وكل ما نزل عن المسجد الحرام يسمونه المسفلة وما ارتفع عنه المعلاة وعرضها سعة الوادي والمسجد في ثلثي البلد إلى المسفلة والكعبة في وسطه وفيه طول باب الكعبة مرتفع عن الأرض نحو قامة عليه مصراعان ملبسان بصفائح الفضة قد طليت بالذهب قبال المشرق طول المسجد ثلاثمائة ذراع وسبعون ذراعا وعرضه ثلاثمائة وخمسة عشر ذراعا وطول الكعبة أربعة وعشرون ذراعا وشبر في ثلاثة وعشرين ذراعا وشبر وذرع دور الحجر خمسة وعشرون ذراعا وذرع الطواف مائة """""" صفحة رقم 99 """"""
ذارع وسبعة أذرع وسمكها في السماء سبعة وعشرون ذراعا والحجر من قبل الشام فيه يقلب الميزاب شبه أندر قد ألبست حيطانه بالرخام مع أرضه ارتفاعها حقو ويسمونه الحطيم والطواف من ورائه ولا يجوز الصلاة اليه فإن قال قائل إذا لم يجز الطواف إلا عليه فأجز الصلاة إليه قيل له هذا كلام غير فهيم لأنه مشكوك فيه فوجب أن يحتاط فيه من الوجهين
Page 99