ذكرنا هذا القدر ليعلم الناظر في كتابنا أنا لم نصنفه جزافا ولا رتبناه مجازا ويميزه من غيره فكم بين من قاسى هذه الأسباب وبين من صنف كتابه في الرفاهية ووضعه على السماع ولقد ذهب لي في هذه الأسفار فوق عشرة آلاف درهم سوى ما دخل علي من التقصير في أمور الشريعة ولم يبق رخصة مذهب إلا وقد استعملتها قد مسحت على القدمين وصليت بمدهامتان """""" صفحة رقم 88 """"""
Page 88