88

Aḥlā al-kalām fī munājāt Dhī al-Jalāl wa-l-Ikrām

أحلي الكلام في مناجاة ذى الجلال والإكرام

Publisher

مطبعة السلام

Edition

الأولي

Publication Year

٢٠٠٧ م

Publisher Location

ميت غمر - مصر

Genres

الخلود في سدرٍ مخضدود. وطلحٍ منضود. وظلٍ ممدود. وماءٍ مسكوب .. يا غفور يا ودود.
اللَّهُمَّ .. صلي وسلم علي عبدك محمد ﷺ.
اللَّهُمَّ .. أمرتنا فلم نأتمر .. ونهيتنا فلم ننتهي .. فإن تعذبنا فبعد لك .. وإن ترحمنا فأنت أرحم الراحمين .. وإن تحاسبنا فلا حجة لنا .. ألهنا نقف متوجهين إليك .. إلهنا أن طردتنا فمن الذي يأوينا، وإن باعدتنا فمن الذي يقربنا .. وليس لنا إلا عفوك وجودك وكرمك .. فاعف عنا وجد علينا وأكرمنا يا ذا الجلال والإكرام.
اللَّهُمَّ .. اجعلنا ممن ينادي عليه في الآخرة ﴿كُلُواْ وَاشْرَبُواْ هَنِيئًَا بِمَآ أَسْلَفْتُمْ فِي الأيّامِ الْخَالِيَةِ﴾ (١)
اللَّهُمَّ .. إنا نسألك أن تصلح شباب المسلمين .. اللَّهُمَّ ردهم إليك ردا جيلا ".
اللَّهُمَّ .. اجعل شبابنا كشباب الصحابة .. ورجالنا كرجال الصحابة .. ونساءنا كنساء الصحابة.

(١) سورة الحاقة الآية ٢٤.

1 / 88