Aḥādīth Umm al-Muʾminīn ʿĀʾisha adwār min ḥayātihā
أحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
Publisher
التوحيد للنشر
Edition
الخامسة
Publication Year
1414 AH
Genres
Your recent searches will show up here
Aḥādīth Umm al-Muʾminīn ʿĀʾisha adwār min ḥayātihā
Murtaḍā al-ʿAskarīأحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
Publisher
التوحيد للنشر
Edition
الخامسة
Publication Year
1414 AH
Genres
قال الطبري (113): وفي سنة أربعين بعث معاوية بسر بن أبي أرطاة في جيش، فسار حتى دخل المدينة، وأخاف أهلها، وبقية الأنصار فيها، وهدم دورا، ثم سار أتى اليمن، ولقي ثقل عبيد الله بن العباس، وفيه ابنان له صغيران، فذبحهما، وقتل في مسيرة ذلك جماعة كثيرة من شيعة علي.
وفي كتاب الغارات (114): بعثه في ثلاث آلاف، وقال: سر حتى تمر بالمدينة، فاطرد الناس، وأخف من مررت به. وانهب أموال كل من أصبت له مالا ممن لم يكن له دخل في طاعتنا.
وقال: وكانوا إذا وردوا ماء أخذوا إبل أهل ذلك الماء، فركبوها، وقادوا خيولهم حتى يردوا الماء الآخر، فيردون تلك الإبل، ويركبون إبل هؤلاء، فلم يزل يصنع كذلك حتى قرب إلى المدينة.
وقال: ودخل بسر المدينة، فخطب الناس، وشتمهم، وتهددهم يومئذ، وتوعدهم، وقال: شاهت الوجوه.
وفي تهذيب التهذيب: وكان معاوية وجهه إلى اليمن والحجاز في أول سنة أربعين، وأمره أن يستقرئ من كان في طاعة علي فيوقع بهم، ففعل بمكة والمدينة أفعالا قبيحة (115).
وفي تاريخ ابن عساكر: ليستعرض الناس، فيقتل من كان في طاعة علي، فقتل قوما من بني كعب على مائهم في ما بين مكة والمدينة، وألقاهم في البئر (116).
وفي مروج الذهب (117): قتل بالمدينة وبين المسجدين خلقا كثيرا من خزاعة
Page 314
Enter a page number between 1 - 769