فعل لبعض متعصبي الشافعية، وبين الفريقين ما يطول به المقال إلى حدِّ الإِملال، والحمد لله. الذي عافانا.
وكان القاري ﵀ من المكثرين من التأليف، وتصانيفه تجاوزت المائة.
قال أبو الحسنات اللكنوي:
"وكلُّ مؤلفاته نفيسة في بابها، فريدة ومفيدة، بلَّغَتْهُ إلى مرتبة المجددية على رأس الألف من الهجرة".
توفي ﵀ في شوال سنة (١٠١٤ هـ) بمكة المشرفة، ودفن بمقبرة المعلاة وترجمته تحتمل البسط، وفيما ذكرتُه كفاية.
والله الموفق.
1 / 9