. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (١/ ٢/٥٢١) ومعاوية ضعيفٌ فلا شك أن رواية هؤلاء راجحةٌ على رواية سفيان بن عيينة.
وقد أشار البخاريُّ إلى ذلك.
قَالَ الترمذيُّ:
"وروى معمر عن الزهري هذا الحديث عن أبي سلمة، عن ردَّاد اللَّيْثي، عن عبد الرحمن بن عوف، ومعمر كذا يقولُ: "قَالَ محمدٌ -يعنى البخاريُّ- وحديثُ معمر خطأ".
وكذا رجح ابنُ حبان، فقال في "الثقات" (٤/ ٢٤١).
"ردَّادُ الليثيُّ، إن حفظه معمرٌ". ثم قَالَ: ما أحسبُ معمرًا حفظه، وكذا رجح الحافظ في "التهذيب".
أمَّا قول الشيخ العلامة ذهبيّ العصر -المعلمي اليماني ﵀ في تعليقه على "الجرح والتعديل"، فقال: "فالظاهر أنَّ ما وقع في بعض الروايات عن معمر بلفظ "ردَّاد" وهمٌ ممن بعد معمر، فقول ابن حجر في "التهذيب": قول معمر "ردَّاد" خطأ. ليس بجيِّد." اهـ
كذا! وقد ظهر من البحث بجلاءٍ أنَّ الوهم من معمر كما نصَّ البخاري وابن حجر، وورجحَّه ابنُ حبان.
وأزيد عليهم موافقة الدارقطنيُّ. فقد قَالَ في "العلل" (ج ١/ق ١١١٠/ ١) "والصواب حديث محمد بن أبي عتيق ومن تابعه" اهـ.
يعني الذين قالوا: "أبو الردَّاد".
قَالَ الشيخ أبو الأشبال بعد أن نقل قول البخاري وابن حبان وأبي حاتم: "وكلُّ هذا عندي خطأ، فإن رواية سفيان وإن حذف منها ذكر "أبو الردَّاد" في الإسناد، إلاَّ أنه مذكورٌ في القصة، ولا تضعَّفُ رواية معمر التي صرّح =
1 / 57