. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= *قُلْتُ: ليس في هذين الاحتمالين واحدٌ راجحٌ، لأنه لم يقع تخليطٌ من القطيعي ولا من ابن المذهب، بل الخطأ من معمر كما يأتي.
وأما عبدُ الرَّزَّاق فليس الخطأ منه.
فقد رواه ابنُ المبارك، عن معمر، عن الزهريّ، عن أبي سلمة، عن ردَّاد الليثي، عن عبد الرحمن بن عوف به.
أخرجه ابنُ حبان في "صحيحه" (٢٠٣٣)، والشجريُّ في "الأمالي" (٢/ ١٣٠) من طريقين عن ابن المبارك.
وابن المبارك ثقة ثبت حجةٌ.
وهنا يدفع قول الشيخ أبي الأشبال ﵀ في "تخريج المسند" (٣/ ١٣٩): "فليس الخطأ من معمر، ولا من عبد الرزاق، فلعله ممن روى عن عبد الرزاق أو غير عبد الرزاق ممن روى عن معمر". اهـ
كذا! والرواة عن عبد الرزاق أئمةٌ أثبات. لكننا نصوب الرواية الأولى التي فيها "أبو الردَّاد". فقد توبع معمر عليها.
فقد رواه شعيب بن أبي حمزة، عن الزهريّ، عن أبي سلمة، عن أبي الرداد، أنه أخبره عن عبد الرحمن بن عوف به.
أخرجهُ أحمد (١/ ١٩٤) قَالَ حدَّثنا بِشر بن شُعَيْبِ بْنِ أبي حمزة، حدثني أبي به.
وأخرجه الحاكم (٤/ ١٥٨) وعنه البيهقي في "شعب الإيمان" (٧٩٤١) من طريق محمد بن خالد بن خليّ، ثنا بشر به، وتابعه أبو اليمان الحكم بن نافعٍ، ثنا شعيب بن أبي حمزة به.
أخرجه الحاكم أيضًا قَالَ: أخبرني أبو سهل بن زياد النحوي ببغداد، حدثنا عبد الكريم بن الهيثم، ثنا أبو اليمان. =
1 / 55