. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
٤ - أبو سلمة بن عبد الرحمن، عنه.
أخرجه الترمذي (٣٢٩٢) وصحَّحه وابن أبي شيبة (١٣/ ١٠١) والدارميُّ (٢/ ٢٤١)، وأحمد (٢/ ٤٣٨) وهناد في "الزهد" (٢)، وأبو إسحاق الحربي في "الغريب" (٢/ ٨٤٥)، والطبريُّ في "تفسيره" (٢١/ ٦٦) والبغوي (١٥/ ٢٠٩) من طريق محمد بن عمرو، عنه.
٥ - أبو رافع، عنه.
أخرجه أحمد (٢/ ٣٦٩ - ٣٧٠، ٤٠٧، ٤١٦، ٤٦٢) والسياق له، والمروزيُّ في "زوائد الزهد" (١٤٥٦)، وأبو يعلى (ج ١١/رقم ٦٤٢٨)، وعنه أبو نعيم في "صفة الجنة" (٩٧، ١١٧) من طريقٍ حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أبي رافعٍ، عن أبي هريرة مرفوعًا -وليس منسوبًا إلى الله ﷿: (من يدخل الجنة ينعم ولا ييأس، لا تبلى ثيابهُ ولا يفنى شبابهُ. وفي الجنة ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر).
وليست الزيادة الأخيرة عند أبي يعلى.
وهذا سندٌ صحيحٌ على شرط مسلمٍ، وقد أخرجه (٢٨٣٦/ ٢١) من هذا الوجه بشطره الأول.
ويشهد لمعنى الحديث عدةُ أحاديث عن بعض الصحابة، منها:
١ - حديث سهل بن سعد الساعدي، ﵁.
أخرجه مسلم (٢٨٢٥/ ٥)، وأحمد (٥/ ٣٣٤)، وابنُ أبي شيبة (١٣/ ١٠١)، والحاكم (٢/ ٤١٣)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج ٦/رقم ٦٠٠٢، ٦٠٠٣) من طريق أبي حازم، عن سهل بن سعد، قَالَ: شهدتُ من رسول الله ﷺ مجلسًا، وصف فيه الجنة، حتى انتهى، ثمَّ قَالَ في آخر حديثه: "فيها ما لا عين رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشرٍ" ثمَّ =
1 / 35