. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= أخرجهُ أحمدُ (٥/ ٢٥٢، ٢٦٤)، وابنُ أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (ق ١٦٢/ ٢) والطبراني في "الكبير" (ج ٨/رقم ٧٤٦٨)، والطحاويُّ في "المشكل" (٣/ ٦٨)، وأبو بكر الشافعيُّ في "الغيلانيات" (ق ١١٢/ ٢).
قَالَ المنذريُّ في "الترغيب" (٤/ ٣٠٠):
"رواه أحمد بإسناد لا بأس به"!
كذا! وفيه نظر، لأن أبا حصين هو الفلسطيني، قَالَ الحافظ ابن حجر: "مجهولٌ" وهو كذلك، فلم يرو عنه إلا أبو غسان كما صرَّح بذلك الذهبي في "الميزان"، والهيثميُّ في "المجمع" (٢/ ٣٠٥).
وقال الحافظ العراقي ﵀ في "تخريج الإحياء" (٤/ ١٤٨): "أخرجهُ أحمد من رواية أبي صالح الأشعري عن أبي أمامة، وأبو صالحٍ لا يُعرف، ولا يعرف اسمه". اهـ.
كذا! ويظهر أنه فرق بين أبي صالح الأشعري الشامي، وأبي صالح الأشعري ويقال الأنصاري، وهما واحد، وقد قَالَ فيه أبو حاتم الرازي: "لا بأس به" كما في "الجرح والتعديل" (٤/ ٢/٣٩٢).
ولكن الحديث أبي أمامة شواهد أخرى صحيحة، فالذي يصح هو نسبة الحديث إلى النبي ﷺ، وأما لله ﷿ ففيه نظَر. والله أعلمُ.
1 / 26