الحديثُ السابع
عَنْ أبِي هُرَيرةَ ﵁ قَال: إنَّ رَسُوْلَ الله ﷺ عَاْدَ مَرِيْضًا فَقَال: "أبْشِرْ فَإنَّ الله تَعَالَى يَقُوْلُ: هِي نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي المُؤمِنِ فِي الدُّنيا لِتَكُوْنَ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ يَوْمَ القِيَامَةِ".
[رَوَاهُ أحْمَدُ وَابْنُ مَاجَةَ وَالبَيْهَقِي فِي "شُعَبِ الإيْمَانِ"]
ــ
إسنَادُهُ ضعِيْفٌ
أخرجه الترمذيُّ (٢٠٨٨)، وابنُ ماجة (٣٤٧٠)، وأحمد (٢/ ٤٤٠) وابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ٢٢٩) وهناد في "الزهد" (٣٩١)، وابنُ أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (ق ١٥٩/ ٢)، والطبرانيُّ في "مسند الشاميين" (ق ٧٨)، وابنُ السني في "اليوم والليلة" (٥٤٦)، والأصبهاني في "الترغيب" (٥٤٧)، والحاكم (١/ ٣٤٥) والبيهقي في "الشعب" (٩٨٤٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٨٦) وابن بلبان في "المقاصد" (رقم ٨٥)، من طرقٍ عن أبي أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالحٍ الأشعريّ، عن أبي هريرة .. فذكره.
قَالَ الحاكم:
"هذا حديثٌ صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي.
*قُلْتُ: كذا، وظاهر الإسناد الصحة، ولكنه مُعلٌ، ولم ينتبه شيخنا - أيده الله- لها، فصححه في "الصحيحة" (٥٥٧).
وهذه العلة تتلخص في أنَّ أبا أسامة إنما يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيفٌ، فكان يخطئ فيقول: عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ولم يلقه كما نصوا على ذلك. =
1 / 23