بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
(وَبِه ثقتى)
١ - حَدِيث من الموضوعات: عَن عمر بن مُوسَى بن وجيه، عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة مَرْفُوعا: " إِذا غضب [الله] أنزل الوحى بِالْعَرَبِيَّةِ، وَإِذا رضى أنزل الْحَيّ بِالْفَارِسِيَّةِ " عمر وَضاع.
1 / 23
٢ - (١) - حَدِيث: " أبْغض الْكَلَام عِنْد الله الفارسية ". فِيهِ إِسْمَاعِيل بن زِيَاد، وَقَالَ ابْن حبَان فِيهِ: دجال.
1 / 24
٣ - حَدِيث: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا أنزل الله وَحيا إِلَّا بِالْعَرَبِيَّةِ، ثمَّ يكون النَّبِي بعد يبلغهُ قومه بِلِسَانِهِ ". هَذَا يرْوى عَن الْعَبَّاس بن الْفضل الْأنْصَارِيّ - وَلَيْسَ بِثِقَة - عَن سُلَيْمَان بن أَرقم - وَهُوَ واه - عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن أبي هُرَيْرَة.
1 / 25
٤ - حَدِيث: " انما كلمتك بِقُوَّة عشرَة آلَاف لِسَان، ولى قُوَّة الألسن (كلهَا) " الحَدِيث. (فِيهِ) عَليّ بن عَاصِم - وَهُوَ ضَعِيف - عَن الْفضل بن عِيسَى الرقاشِي - وَهُوَ واه - عَن ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر.
1 / 26
٥ - حَدِيث فِي الْمِعْرَاج: فِيهِ عجائب، ومداره على بكر بن زِيَاد الْبَاهِلِيّ - وَهُوَ كَذَّاب - عَن ابْن الْمُبَارك، عَن ابْن (أبي) عرُوبَة، عَن قَتَادَة، عَن زُرَارَة بن أبي أوفى، عَن أبي هُرَيْرَة. قَالَ ابْن حبَان: هَذَا حَدِيث لَا يشك مُحدث أَنه مَوْضُوع.
1 / 27
حَدِيث: لبشر بن عمَارَة: عَن أبي روق، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد مَرْفُوعا: لَو أَن الْجِنّ، والأنس وَالْمَلَائِكَة كلهم صفوا صفا وَاحِدًا مَا أحاطوا بِاللَّه. إِسْنَاده (ق ١ / ب) واه، وَكَأَنَّهُ مَوْضُوع.
1 / 28
٧ - حَدِيث: روى عَن الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم الملطى - وَهُوَ كَذَّاب - ثَنَا لوين، ثَنَا سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز، عَن حميد، عَن أنس مَرْفُوعا: لَيْلَة أسرِي بِي، رَأَيْت رَبِّي، فَرَأَيْت كل شَيْء مِنْهُ، حَتَّى رَأَيْت تاجا مخوصا من لُؤْلُؤ.
1 / 29
٨ - حَدِيث: حبيب بن أبي حبيب، ثَنَا هِشَام بن سعد، عَن أبي حَازِم، عَن سهل مَرْفُوعا: " بَين الله، وَبَين الْخلق سَبْعُونَ ألف حجاب، وَأقرب الْخلق إِلَيْهِ جِبْرِيل ومكايل " الحَدِيث.
1 / 30
قَالَ ابْن عدي: كَانَ حبيب يضع الحَدِيث.
٩ - حَدِيث: مكى بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا مُوسَى بن عُبَيْدَة، عَن عمر ابْن الحكم، (عَن) عبد الله بن عَمْرو. (ح) ومُوسَى عَن أبي حَازِم عَن سهل مَرْفُوعا: " دون الله سَبْعُونَ ألف حجاب من نور وظلمة، وَمَا سمع من نفس شَيْئا من حس تِلْكَ الْحجب إِلَّا زهقت ".
1 / 31
عمر ذَاهِب الحَدِيث، قَالَه البُخَارِيّ، ومُوسَى واه بِاتِّفَاق. قلت: يَنْبَغِي أَن يحول من الموضوعات إِلَى الْوَاهِيَة هُوَ وَمَا قبله.
١٠ - حَدِيث: فِي الْحِلْية من طَرِيق عبد الْمُنعم [بن] ادريس - كذبه أَحْمد، وَيحيى - عَن ابيه، عَن جده وهب، عَن أبي هُرَيْرَة: " إِن يَهُودِيّا أَتَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ: هَل احتجب الله من خلقه يَا مُحَمَّد بِشَيْء؟ ! قَالَ: نعم، بَينه وَبَين الْمَلَائِكَة الَّذين حول الْعَرْش سَبْعُونَ
1 / 32
حِجَابا من نور، وَسَبْعُونَ حِجَابا من در أَحْمَر ". فَهَذَا مَوْضُوع.
١١ - حَدِيث: ابراهيم بن عِيسَى الْقَنْطَرِي - مَجْهُول - ثَنَا ابْن أبي الْحوَاري، ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم، ثَنَا اللَّيْث، عَن الزُّهْرِيّ، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا: " انْتهى بِي جِبْرِيل إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهى، فغمسني فِي النُّور، فَسمِعت الرَّحْمَن يَقُول: سُبْحَانَ الله مَا أعظم الله، لَا إِلَه إِلَّا الله " الحَدِيث. قَالَ الْخَطِيب: مُنكر: وَرِجَاله ثِقَات، إِلَّا الْقَنْطَرِي.
1 / 33
١٢ - حَدِيث الْمحَامِلِي: ثَنَا أَحْمد بن إِسْمَاعِيل السَّهْمِي، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن عمرَان - وَقد تَرَكُوهُ - عَن مُعَاوِيَة، عَن الْجلد بن
1 / 34
أَيُّوب، عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة، عَن أنس مَرْفُوعا: " لما تجلى الله للجبل الطارق (ق ٢ / ب) لعظمته سِتَّة أجبل، فَوَقَعت. ثَلَاثَة بِمَكَّة: ثبير، وحراء، وثور، وَثَلَاثَة بِالْمَدِينَةِ: أحد، ورضوى، وورقان ". قَالَ ابْن حبَان: مَوْضُوع.
1 / 35
١٣ - حَدِيث أبي أُميَّة الطرطوسي: ثَنَا أَبُو مسْهر، ثَنَا خَالِد بن يزِيد المري، عَن طَلْحَة بن عَمْرو، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا: " إِن من جبال الَّتِي تطايرت يَوْم مُوسَى سَبْعَة أجبل، مِنْهَا أحد ". الحَدِيث. طَلْحَة واه، رَوَاهُ ابْن شاهين عَن الْحسن بن حبيب عَنهُ.
١٤ - حَدِيث هدبة بن خَالِد بن سَلمَة، عَن
1 / 36
وَكَانَ ابْن أبي العوجاء ربيب حَمَّاد بن سَلمَة، يدس فِي كتبه. قلت: هَذَا تحامل، وَحَمَّاد من رجال مُسلم، وَقد ذكره فِي الحَدِيث قصَّة حميد خَاله، فَدلَّ على أَنه قد حفظه، وَهُوَ غَرِيب، لَا يحل أَن يذكر فِي الموضوعات.
١٥ - (٢) - حَدِيث بِإِسْنَاد مظلم، وَمتْن مَوْضُوع: " نُزُوله تَعَالَى إقباله على الشَّيْء من غير نزُول ". فِيهِ غير وَاحِد من المتروكين.
1 / 37
ثَابت، عَن أنس مَرْفُوعا: " فَلَمَّا تجلى ربه " قَالَ: أخرج خِنْصره، فَضرب على إبهامه، فساخ الْجَبَل. فَقَالَ حميد لِثَابِت: تحدث بِمثل هَذَا؟ ﴿قَالَ: فَضرب بِيَدِهِ فِي صَدره، وَقَالَ: يَقُوله أنس، ويقوله رَسُول الله ﷺ وأكتمه أَنا.﴾ ! قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يثبت.
1 / 38
١٦ - حَدِيث: ثَنَا أَبُو عَليّ الْأَهْوَازِي، ثَنَا أَبُو زرْعَة أَحْمد بن مُحَمَّد، حَدثنِي جدي لأمي سعد بن حسن، ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْحَاق الدِّمَشْقِي، ثَنَا حَمَّاد بن دَلِيل، عَن سُفْيَان، عَن
1 / 39
قيس بن مُسلم، عَن عبد الرَّحْمَن بن سابط، عَن أبي أُمَامَة. مَرْفُوعا: " إِذا كَانَ عَشِيَّة عَرَفَة هَبَط الله إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا، فَيَقُول: مرْحَبًا بزواري، لأنزلن إِلَيْكُم بنفسي، فَينزل إِلَى عَرَفَة، فَيكون أمامهم إِلَى مُزْدَلِفَة، لَا يعرج إِلَى السَّمَاء تِلْكَ اللَّيْلَة ". مَوْضُوع.
١٧ - حَدِيث الْأَهْوَازِي: بِسَنَد مَجْهُول عَن أَسمَاء مَرْفُوعا: " رَأَيْت رَبِّي على جمل أَحْمَر، عَلَيْهِ إزاران، فَإِذا كَانَ لَيْلَة مُزْدَلِفَة لم يصعد إِلَى السَّمَاء " الحَدِيث. فقبح الله زنديقا وَضعه، أما (ق ٣ / أ) اسْتَحى الْأَهْوَازِي من الله فِي رِوَايَته هذَيْن وأمثالهما؟ ﴿﴾
1 / 40
فارغة
1 / 41
١٨ - حَدِيث عمَارَة بن عَامر عَن أم الطُّفَيْل: " روية الْمَنَام " مُنكر.
1 / 42