فصل في الدعاء عند الذبح
في مجموع زيد عليه السلام [ص242]: عن آبائه، عن علي عليهم السلام: أنه كان إذا ذبح نسكه استقبل القبلة ثم قال: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لاشريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين بسم الله والله أكبر، اللهم منك وإليك، اللهم تقبل من علي) وكان يكره ان ينخعها حتى تموت، وكان عليه السلام يطعم ثلثا، ويأكل ثلثا، ويدخر ثلثا.
وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/393]، [الرأب:2/757]: و «نا» محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام: أنه كان إذا ذبح نسكه استقبل القبلة، ثم قال: (وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لاشريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، اللهم منك، ولك، بسم الله وبالله، اللهم تقبل من علي) وكان يكره أن ينخعها حتى تموت، وكان يطعم ثلثا، ويأكل ثلثا، ويدخر ثلثا.
قال محمد: يدخر ثلثا في النسك، وفي غيره، ولكن أحب إلينا أن لايخرج من منى من النسك شيئا، فإن فعل فليس يضيق عليه.
قال محمد: يقول هذا الكلام، وهو قائم قبل أن يضجعها.
* * * * * * * * * *
Page 80