هَذَا الرَّجُلِ. إِنْ تَقْتُلُوهُ، فوا الله إِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَتَطْرُدُنَّ جِيْرَانَكْم: الْمَلاَئَكةَ. وَلَيَسَلَنَّ سَيْفُ الله الْمَغْمُودُ عَنْكُم، فَلاَ يُغْمَدُ إِلَى يَوْمِ الْقَيَامَةِ. فَقَالُوا: اقْتُلُوا الْيَهُودِيَّ، وَاقْتُلُوا عُثْمَانَ.
قال التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ غَرِيبٌ١.
(١٧) وَلَهُمَا٢: أنَّ عُمَرَ قَالَ: "أَيُّكُم يَحْفَظُ حَدِيْثَ رسولِ الله ﷺ فِي الْفِتْنَةِ؟ قال حُذَيْفَةُ: فَقُلْتُ: أنا. فقال: إِنَّكَ لَجَرِيءٌ. قَالَ: كَيْفَ؟. قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله – ﷺ يقول: فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ، وَوَلَدِهِ، وَجَارِهِ٣ تُكَفِّرُهَا الصَّلاَةُ، وَالصِّيَامُ، وَالصَّدَقَةُ،
_________
١ في السّنن: هذا حديث غريب.
٢ البخاري بشرح الفتح – جـ ١٣ كتاب الفتن – باب الفتنة التي تموج كموج البحر ص ٤٨.
مسلم بشرح النّووي ج ١٨، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، ص ١٦. واللفظ لمسلم مع اختلاف في بعض الألفاظ – وفي كتاب الإيمان جـ ٢ ص ١٧٠.
٣ في مسلم: "فتنة الرّجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره".
1 / 34