أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ عُرْوَةَ
٣٧ - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَاضِي خَوَارَزْمَ أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، سَمِعْتُ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَلْ عِنْدَكُمْ طَعَامٌ؟» قُلْتُ: لَا إِلَّا مِنَ الشَّاةِ الَّذِي أَعْطَيْتَ بَرِيرَةَ فَنَظَرَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ: «وَقَعَتْ مَوْقِعَهَا وَهِيَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَهِيَ لَنَا هَدِيَّةٌ»
٣٨ - حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ تَمِيمٍ الْمِصِّيصِيُّ، سَمِعْتُ مِنَ حَجَّاجٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: جَاءَتْ وَلِيدَةٌ لِبَنِي هِلَالٍ يُقَالُ لَهَا: بَرِيرَةُ تَسْتَعِينُ عَائِشَةَ، فِي كِتَابَتِهَا فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ، أَهْلَهَا فَقَالُوا: لَا نَبِيعُهَا إِلَّا وَلَنَا وَلَاؤُهَا فَتَرَكَتْهَا وَقَالَتْ عَائِشَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «لَا يَمْنَعُكُ ذَلِكَ إِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» فَابْتَاعَتْهَا فَأَعْتَقَتْهَا وَخُيِّرَتْ بَرِيرَةُ فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا وَقَسَمَ النَّبِيُّ ﷺ لَهَا شَاةً فَأَهْدَتْ لِعَائِشَةَ نِصْفًا فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: " هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ طَعَامٍ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا مِنَ الشَّاةِ الَّتِي أَعْطَيْتَ بَرِيرَةَ قَالَ: فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: «قَدْ وَقَعَتْ ⦗٨١⦘ مَوْقِعَهَا، هِيَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ» فَأَكَلَ مِنْهَا "
٣٧ - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَاضِي خَوَارَزْمَ أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، سَمِعْتُ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَلْ عِنْدَكُمْ طَعَامٌ؟» قُلْتُ: لَا إِلَّا مِنَ الشَّاةِ الَّذِي أَعْطَيْتَ بَرِيرَةَ فَنَظَرَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ: «وَقَعَتْ مَوْقِعَهَا وَهِيَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَهِيَ لَنَا هَدِيَّةٌ»
٣٨ - حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ تَمِيمٍ الْمِصِّيصِيُّ، سَمِعْتُ مِنَ حَجَّاجٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: جَاءَتْ وَلِيدَةٌ لِبَنِي هِلَالٍ يُقَالُ لَهَا: بَرِيرَةُ تَسْتَعِينُ عَائِشَةَ، فِي كِتَابَتِهَا فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ، أَهْلَهَا فَقَالُوا: لَا نَبِيعُهَا إِلَّا وَلَنَا وَلَاؤُهَا فَتَرَكَتْهَا وَقَالَتْ عَائِشَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «لَا يَمْنَعُكُ ذَلِكَ إِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» فَابْتَاعَتْهَا فَأَعْتَقَتْهَا وَخُيِّرَتْ بَرِيرَةُ فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا وَقَسَمَ النَّبِيُّ ﷺ لَهَا شَاةً فَأَهْدَتْ لِعَائِشَةَ نِصْفًا فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: " هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ طَعَامٍ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا مِنَ الشَّاةِ الَّتِي أَعْطَيْتَ بَرِيرَةَ قَالَ: فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: «قَدْ وَقَعَتْ ⦗٨١⦘ مَوْقِعَهَا، هِيَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ» فَأَكَلَ مِنْهَا "
1 / 80