al-ahad wa al-matani
آلآحاد و المثاني
Investigator
د. باسم فيصل أحمد الجوابرة
Publisher
دار الراية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١١ - ١٩٩١
Publisher Location
الرياض
٢١٧ - حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرِضْتُ بِمَكَّةَ فَأَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَعُودُنِي فَقُلْتُ: إِنَّ لِي مَالًا كَثِيرًا، وَلَيْسَ يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَتِي، أَفَأُوصِي بِثُلُثَيْ مَالِي؟ قَالَ: «لَا» قُلْتُ: فَالشَّطْرُ؟ قَالَ: «لَا» قُلْتُ: فَالثُّلُثُ؟ قَالَ: «الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ أَوْ كَبِيرٌ، إِنَّكَ إِنْ تَدَعْ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ، إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إِلَّا أُجِرْتَ فِيهَا حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا فِي فِي امْرَأَتِكِ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُخَلَّفُ عَنْ هِجْرَتِي؟ قَالَ: «إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِي تَعْمَلَ عَمَلًا تُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ ﷿ إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً، وَلَعَلَّكَ تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيَضْرِبَكَ آخَرُونَ، اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ، لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ ابْنُ خَوْلَةَ يَرْثِي لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنْ مَاتَ بِمَكَّةَ»
٢١٨ ⦗١٧٢⦘ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ، قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: وَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، مَعْمَرٌ، وَعُقَيْلٌ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَرَوَاهُ عَنْ عَامِرٍ أَيْضًا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَهَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ، وَرَوَاهُ عَنْ سَعْدٍ، مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، وَمُصْعَبُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ سَعْدٍ، وَرَوَاهُ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ ثَلَاثَةٍ مِنْ وَلَدِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، وَرَوَاهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّلَمِيُّ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ سَعْدٍ، وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ ﵄، سَأَلَاهُ عَنْ ذَلِكَ فَحَمَلَا النَّاسَ عَلَيْهِ
1 / 171