وأما عند اختلاف النسخ بالزيادة والنقصان فقد أثبت ما استصوبته من الزيادة.
- وأثبت في كل جزء ما ورد من تسميةٍ على صفحة عنوانه، وقد اتفقتِ الأجزاء على التسمية بـ «الأفراد»، وجاء في بعضها زيادةُ: «الفوائد»، و«الغرائب» و«الحسان» و«العوالي المنتقاة»، ولعل هذا من اختلاف الرواة أو النُساخ في وصف هذه الأجزاء، والتسميةُ المشهورة هي «الأفراد».
- ووضعت بعد نهايات أوراق الأجزاء رقم الورقة ورمز الوجه (أ) أو (ب)، بين خطين مائلين // داخل المتن، وفي الجزء الثاني جعلت الخطين المائلين لنسخة الظاهرية، وجعلت لنسخة ابن القَسْطَلَّاني قوسين مربعين [].
- وجعلت الحواشي مرتبطةً برقم الحديث أو الفقرة، وهي لثلاثة أمور:
الأول: عزو الحديث إلى رقمه في كتاب «أطراف الغرائب والأفراد»، ومن حواشيه يُستفاد مَن أخرج الحديث مِن كتاب الأفراد، أو نَقَل منه.
الثاني: بيان الفروق بين النسخ -إن وجدت-.
الثالث: تصويب ما ظهر في المتن من أخطاء، وتوضيح ما يحتاج فيه إلى توضيح.
- وجعلت في المتن على الكلمات المراد التعليق عليها نجمة (*)، وأوردتها في الحاشية متسلسلة حسب ورودها في المتن.
- وصنعت للأجزاء في آخرها أربعةَ فهارسَ: للأحاديث على الموضوعات، ولمسانيد الصحابة، ولشيوخ الدارقطني، وللرواة، والعزو فيها إلى رقم الحديث في كل جزء.
هذا، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتبه
جابر بن عبدالله السريِّع
في ٤ من شعبان، سنة ١٤٢٩
[email protected]
1 / 14