فاطمة الدَرْبَنْدية، بسندها.
وجاءت تسمية الجزء على صفحة العنوان: «الثالث والثمانون من الفوائد الأفراد»، وفي بعض السماعات: «وهو الثالث والثمانون من أفراد الدارقطني».
وقد حصلت على مصورة عن هذه النسخة من الشيخ الفاضل خالد بن محمد الأنصاري، جزاه الله خيرًا.
* وأما المنهج الذي سرت عليه في إخراج هذا الكتاب:
- فقد نسخت الأجزاء بالطرق الإملائية السائدة اليوم، ثم قابلت ما نسخته بالمصورات عن النسخ الخطية، ونقلت ما فيها من علامات التضبيب (صـ)، والتصحيح (صحـ)، والتوقف (كذا)، والتنظير (ظ)، وأبقيت الكلام كما هو، فإن ظهر لي فيه خطأ بيَّنت صوابه في الحاشية.
- ولما كانت النسخ مضبوطةً بالشكل غالبًا اكتفيت بما فيها من الضبط، ولم أزد عليه، وأما الجزء الثالث والثمانون فلما كان الضبط فيه نادرًا؛ أثبت ما فيه من الضبط، وزدت عليه ما تدعو الحاجة إلى ضبطه منه.
- وأثبت الأصوب عند اختلاف نسختَي الجزء الثاني، ونُسَخِ الجزء الرابع: النسخةِ الأصل، والنسختين المقابلةِ بهما: (ص) و(د)، فإن كان الاختلاف غيرَ مؤثرٍ معنًى أثبت ما في نسخة الظاهرية في الجزء الثاني (^١)، وما في النسخة الأصل في الجزء الرابع،
_________
(^١) يُلاحظ أن نسختَي الجزء الثاني روايتان مختلفتان، مزجت بينهما، مبينًا ما في كل نسخة، وقد تكرر الاختلاف بينهما في أمرين: الأول: صيغة التحديث (حدثنا)؛ حيث يُصرَّح بها في النسخة (ق) كثيرًا، وتختصر في النسخة (ظ) إلى (ثنا)، فأثبت حينئذ الصيغة المصرَّح بها، والأمر الآخر: الصلاة والسلام على رسول الله ﷺ؛ حيث ترد كاملةً في النسخة (ق)، وبالصلاة دون السلام أحيانًا في النسخة (ظ)، فأثبت حينئذ الصلاةَ الكاملة. ولم أشر إلى هذين الأمرين في حواشي الجزء؛ اكتفاءً بهذا البيان.
1 / 13