87

Affirmation of God's Exaltation and Separation from His Creation and Refutation of Those Who Claim God's Omnipresence is Intrinsic

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

Publisher

مكتبة المعارف

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾ [الزخرف: ٨٤]: "يقول تعالى ذكره: والله الذي له الألوهية في السماء معبود، وفي الأرض معبود، كما في السماء معبود، لا شيء سواه تصلح عبادته، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل"، ثم روى بإسناده عن قتادة في قوله: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾ [الزخرف: ٨٤]، قال: "يعبد في السماء ويعبد في الأرض". قول حماد البوشنجي الحافظ روى شيخ الإسلام الهروي بإسناده إلى حماد بن هناد البوشنجي، قال: هذا ما رأينا عليه أهل الأمصار، وما دلَّت عليه مذاهبُهم فيه، وإيضاح منهاج العلماء وصفة السنة وأهلها: أنَّ الله فوق السماء السابعة على عرشه بائن من خلقه، وعلمه وسلطانه وقدرته بكل مكان؛ انتهى، ونقله الذهبي في كتاب "العلو"، وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية". قول إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة قال الحاكم أبو عبدالله النيسابوري في كتابه "معرفة علوم الحديث": سمعت محمد بن صالح بن هانئ يقول: سمعت أبا بكر

1 / 90