122

Ithbāt ʿuluww Allāh wa-mubāyanatuhu li-khalqihi waʾl-radd ʿalā man zaʿama anna maʿiyyat Allāh lil-khalq dhātiyya

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

Publisher

مكتبة المعارف

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ [البقرة: ٢٥٥]، ثم ساق آيات وأحاديث كثيرة في إثباتِ العلو، فليراجع، وليراجع الكتاب كله، فإنَّه كثير الفوائد عظيم المنفعة.
قول العلامة شمس الدين ابن القيم
قد صنف ابن القيم - رحمه الله تعالى - في إثبات علو الله على خلقه كتابَه المسمى بـ "اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية"، وساق فيه أدلة العلو من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أكابر العلماء إلى قريب من زمانه، ومنهم من حكى الإجماعَ على أن الله - تعالى - فوق عرشه، وهو مع الخلق بعلمه، فليراجع الكتاب كله، فإنه كثير الفوائد عظيم المنفعة.
ولابن القيم أيضًا فصولٌ في كتابه المسمى بـ "الكافية الشافية"، وفي كتابه المسمى بـ "الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة"، قرَّر فيها علوَّ الرب ﵎ فوق جميع المخلوقات، ورد فيها على أهل التشبيه والتعطيل، فلتراجع أيضًا.

1 / 125