111

Ithbāt ʿuluww Allāh wa-mubāyanatuhu li-khalqihi waʾl-radd ʿalā man zaʿama anna maʿiyyat Allāh lil-khalq dhātiyya

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

Publisher

مكتبة المعارف

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

أن قال: وفي أخبار شتَّى أن الله في السماء السابعة على العرش بنفسه، وهو ينظر كيف تعملون، وعلمه وقدرته واستماعه ونظره ورحمته في كل مكان.
قول الحسين بن مسعود البغوي
قال في الكلام على قول الله - تعالى - في سورة الحديد: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ﴾ [الحديد: ٤]، بالعلم، وقال في الكلام على قول الله - تعالى - في سورة المجادلة: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ﴾ [المجادلة: ٧]؛ أي: من إسْرَار ثلاثة ﴿إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ﴾ [المجادلة: ٧] بالعلم يعلم نجواهم.
قول أبي الحسن الكَرَجي وهو من كبار فقهاء الشافعية
ذكر الذَّهبي في كتاب "العلو" عنه أنه قال في عقيدته الشهيرة:
عَقِيدَةُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَقَدْ سَمَتْ ... بِأَرْبَابِ دِينِ اللَّهِ أَسْمَى الْمَرَاتِبِ
عَقَائِدُهُمْ أَنَّ الْإِلَهَ بِذَاتِهِ ... عَلَى عَرْشِهِ مَعْ عِلْمِهِ بِالْغَوَائِبِ
وقد ذكرت فيما تقدم قولَ الذهبي أنه مكتوب على هذه القصيدة بخط العلامة تقي الدين ابن الصلاح: هذه عقيدة أهل السنة وأصحاب الحديث.

1 / 114