وتماثلت شرفاته وصحونه ... في الحسن بين مخرم ومرخم
وأول هذه الأبيات:
هذه منازل من هويت فيمم ... وارتع وسح بربعها ديم الدم
عجنا فمن صب بصب دموعه ... ذربٍ ومن متعملٍ متعلم
غراء يجحد لحظها بسقامه ... قتلى فتخبر عن دمي بالعندم
شعل الهوى طرفي وقلبي إذ بدت ... يوم النوى بتأمل وتألم
منها:
من كل طلق الوجه إن شهد الوغى ... لقي العدى بتهجم وتجهم
ولمجبر أحد شعراء مجلس مولانا - خلد الله سلطانه _في وصف فوارة في المباني الشريفة على ما أوجبه تخيله، واقتضاه توهمه وتمثله؛ لأنه أدركها بنظره، ولا أجال فيها حاسة بصره:
وفوارة يستمد السحا ... ب من فضل أخلافها المحتلب
رأت جمرة القيظ محمرة ... لها شرر كرجوم الشهب
فظلت بها الأرض تسقي السما ... ء خوفا على الجو أن يلتهب
وهذا من قول الآخر في وصفها: أمطرت الأرض بها السماء ومن المستحسن في ذلك ما أتى به علي بن الجهم في قوله:
وفوارة ثأرها في السماء ... فليست تقصر عن ثارها
ترد على المزن ما أسبلت ... على الأرض من صوب مدرارها
والذي صنعه الشعراء في هذا الباب هو مستقر في الخزائن المعمورة مغن عن التوسع فيه؛ لاسيما وهذه الخدمة لمحة، والذي أورد فيها على وجه الإشارة.
1 / 21
كتاب الأفضليات
رسالة العفو
فصل مما جاء في العفو
فصل في الشفاعة والاستعطاف
رسالة رد المظالم
رسالة سماها رد المظالم
فصل
رسالة لمح الملح
رسالة سماها لمح الملح
من المحاسن العصرية في المملكة المصرية
في الإشارة إلى مدائح مولانا وفضائله وما ازدانت به الأرض من قصوره ومنازله
المعذرة لمن يعتقده من شرائط الساهرة. وذلك أنه أنهى ن بقرة جرت حالها على غير
فصل
فصل
والاختلاف في الصرف والممزوج كالاختلاف في الصبوح والغبوق، وقد أكثر الناس من
في القوافي التي يتحدى بها؛ فتتعذر على ملتمسيها وطلابها
والمتنبي - وإن كان مشهور الإحسان في النظم - فقد كانت له معان يجيدها في النثر.
في القوافي المتمكنة التي يصلح أن تتلو هذا الباب
مما يتجاذبه ضدان
ففيه تجنيس اللفظ والخط: بيهب. وتجنيس التورية بها أيضا لأنه مدح بإيجاب وبنفي وأتى
مما جمع المدح بالشيء وضده، وهو من ضروب التوجيه
من الأشعار الدالة على النظر في العلوم الشرعيات
أبيات الأنساب
وتخصيصه عدنان دون غره من أجداد رسول الله ﷺ عمل بما جاء في
الإخباريات
النحويات
الطبيات
الهندسيات
الفلسفيات
رسالة منائح القرائح
رسالة سماها منائح القرائح
في الشكر الذي يصون النعم من الانتقال ويلزم تقديمه أمام كل مقال
من المعاني التي استنبطها المملوك وابتدعها واستخرجها فكره واخترعها
فصل في ذكر خيمة الفرج
فصل من نادر ما جاء في بابه وأقوى دليل على إبداع قائله وإغرابه
فصول تشتمل على ضروب أبدع البلغاء فيها وأحسنوا، وتنوعوا في أصنافها وتفننوا في خدع
ومما يلحق بهذا الباب
في تناوب الأعضاء
رسالة مناجاة شهر رمضان
مناجاة شهر رمضان
وهذا ابتداء المناجاة
رسالة سماها عقائل الفضائل
فصل اتفق في أسجاعه اللفظ والخط دون المعنى
فصل
فصل
فصل
فصل مما كتب به عند مقامه بالفرما لتقرير أمر الجهاد وتدبيره، والعمل بما يؤدي إلى
من فضائل الملوك التي ذكرت إيماء لكثرتها واتساع فنونها، ولأن التخفيف والاختصار من
مما أهمله المتقدمون وتركوه، فتيقظ له أدباء هذا الوقت واستدركوه