35

Afcal

كتاب الأفعال لابن القوطية

Investigator

علي فوده، العضو الفني للثقافة بوزارة المعارف

Publisher

مكتبة الخانجي بالقاهرة

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٩٩٣ م

Genres

سقوطه، والبعير: مضت له سنة بعد البزول، والرجل: وجدته مخلافًا لوعدد، والناقة: لم تلقح، والنجوم: لم يمطر عند نؤئها، والرجل: لحقته فجعلته خلفك، والرجل بيده إلى سيفه: مدها إليه ليأخذه عند حاجته إليه، وإلى مؤخر راحلته أو فرسه كذلك، وطلب الشيء فلم يجده • وعلى فَعِلَ وفَعْلَ: خطبت القوم وعليهم خطبة، والمرأة خطبةً، وخطب اللون خطبة، وهو حمرة في كدرة كألوان القمارى وحمر الوحش؛ وأخطب الحنظل: تخطط، والصيد: أمكنك • وخلق الله خلائقه خلقًا: صنعهم، والصانع الأديم على المثال: قدره، والكاذب الكذب خلقًا وخلقا، والشيء: صنعته، وخلقت المرأة خلاقة: حسن خلقها وتم، والرجل بالشيء: صار خليقًا به؛ وأخلقتك ثوبًا: أعطيتكه خلقًا • وخبث بالمرأة خبثةً: فجربها، وخبث خبثًا وخباثة: صار خبيثًا؛ وأخبث: استصحب أصحابًا خبثاء، أو كسب مالا خبيثًا، أو ولد له مثله • وعلى فَعِلَ: خَدِر الجسم وما فيه من الأعضاء خدرًا: لأن واسترخى، ومن الشراب والدواء كذلك، والنهار: اشتد حره بسكون ريحه؛ وأخدرت الجارية: لزمت خدرها، وأخدرتها، والظبية خشفها: سترته، والليل البصر: منعه • وخوصت العين خوصا: صغرت وغارت، والشاة: ابيضت إحدى عينيها واسودت الأخرى؛ وأخوص النخل: نبت خوصه، وهو ورقه، والشجر كله، والزرع كذلك • وخيف الفرس خيفا: اختلف لون عينيه بزرقة وسواد، والبعير: استع ثيله، والناقة: عظم ضرعها؛ وأخيف الحاج: نزلوا خيف منى، وهو مكان المسجد وما حوله من منحدر الجبل، وأخافوا أيضًا • وخجل خجلًا: أشر وبطر، وأيضًا استحيي، ويقال إنه سوء احتمال الغنى أو الفقر، والدابة في الطين: اضطربت، الوادي: كثر نباته، والثوب: طال: وأخجل النبات: طال والتف • وخنبت الرجل خنبا: وهنت، وأنشد: أبى الذي أخنب رجل ابن الصعق ... إذ كانت الخيل كعلباء العنق

1 / 35