288
خمائلها وهي الرياض الطيبة "المشرفة-١". و"خَصَفْت" النعل خَصْفا أطبقتها بالخَرِزْ بالمخِصَف وهو خصف الأشفى وعلى نفسى ثوبًا جمعت بين طرفيه بعودٍ أوخيطٍ والكتيبةَ اكثفتها والناقةُ خِصافًا ألقت ولدها في الشهر التاسع. ع- والرجلُ كَذَب. ق- و"خَصِف" الفرسُ وغُيره خَصَفًا أشبه لونُه لونَ الرَّمادِ والشاةُ ابيضَّتْ خاصِرتُها و"أخَصفَ" الماشي وغيرهُ أسرع. ع- وبالحاء أيضًا كذلك وقوله تعالى: ﴿يَخْصِفانِ عليهما من وَرَق الجنّةِ﴾ اى يُلزِقانِ بعضَه ببعضٍ ليستُرا به عَورتَهما. ق- و"خَشَف" الذئبُ٢ خَشَفانًا أسرع والشيء خشف خَشْفًا تحرك والخَشَفةُ الحركةُ والرجلُ في الأرض خَشوفًا ذهب. ع- والماءُ جَمَد و"خَشَف" رأسَه بالحجر و"أخشفه" فَضَخه والليلةُ أتت بالصَّقيع والرجلُ أسرع كذلك. ق- "خَشِفَ" البعيرُ خَشَفًا يَبِسِ جِلدُه من الجَرَب وغيُره هُزِل و"أخشفت" الظبيةُ كان معها خِشْفٌ.

١ ط، المشرفة. ٢ ع وط – الدليل.

1 / 292