جيوبكما ملأى بشعري فأفرغا
جيوبكما من حنظلي لست ناقفا
وألمح في طيات ما قد نضوتما
كناياتي الأولى وتلك الزخارفا
فمهلا أديراها علي فإن بي
حنينا إلى ما كنت في العمر سالفا
أرى حمري سربا حوافرها بغت
بشعري الذي سودت منه الصحائفا
كأني أراني منذ عشر يقودني
ذهولي فأكسو كل معنى حراشفا
Unknown page