عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن معمر عَن ابْن جريح قَالَ قَالَ ابْن الْمسيب قَالَ عَليّ بن أبي طَالب
لم يزل على وَجه الأَرْض فِي الدَّهْر سَبْعَة مُسلمُونَ فَصَاعِدا وَلَوْلَا ذَلِك هَلَكت الأَرْض وَمن عَلَيْهَا
وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَمثله لَا يُقَال من قبل الرَّأْي فَلهُ حكم الرّفْع
وَأطَال فِي ذكر أَمْثَاله من الْأَخْبَار والْآثَار مِمَّا لَيْسَ لَهُ مُنَاسبَة فِي هَذَا الْبَاب وَإِنَّمَا هُوَ تسويد الْكتاب عِنْد من لم يُمَيّز بَين الْخَطَإِ وَالصَّوَاب
هَذَا وَمَا أخرج ابْن ابي حَاتِم بِسَنَد ضَعِيف عَن ابْن عَبَّاس ﵄ من أَن ابا ابراهيم لم يكن اسْمه آزر وَإِنَّمَا كَانَ اسْمه تارخ
فَلَا دلَالَة مِنْهُ على الْمُدعى لأَنا نقُول وَلَو سلم أَن اسْمه تارخ ولقبه آزر لَا يلْزم أَن أَبَاهُ لم يكن مُشْركًا
وَكَذَا مَا أخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم من طرق بَعْضهَا صَحِيح عَن مُجَاهِد قَالَ لَيْسَ آزر أَبَا إِبْرَاهِيم
1 / 120