48

Adilla

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

Investigator

مشهور بن حسن بن سلمان

Publisher

مكتبة الغرباء الأثرية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

Publisher Location

السعودية

Genres

Theology
مُؤمنين مستدلين بقوله تَعَالَى ﴿وتقلبك فِي الساجدين﴾ وَبِقَوْلِهِ ﵊ لم أزل انقل من اصلاب الطاهرين الحَدِيث
الرَّد على ابْن حجر الْمَكِّيّ
وَأما قَول ابْن حجر الْمَكِّيّ فلك رد قَول أبي حَيَّان بِأَن مثله إِنَّمَا يرجع إِلَيْهِ فِي علم النَّحْو وَمَا يتَعَلَّق بِهِ فَظَاهر الْبطلَان للْإِجْمَاع على قبُول شَهَادَة النَّحْوِيين وروايتهم عَن الْمُحدثين إِذا لم يكن فِيهِ ضعف فِي الدّين كَيفَ وَله ثَلَاثَة من التفاسير وَله فِي السّير كتاب كَبِير مَعَ أَن الشِّيعَة بأجمعهم مقرون بِأَن هَذَا قَاعِدَة مَذْهَبهم
وَله أَن يعارضها وَيَقُول وَأَنت فَقِيه صرف لم تعرف إِلَّا رُؤُوس الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة الْمُتَعَلّقَة بالخصومات الْعُرْفِيَّة
وَبِهَذَا يظْهر أَيْضا بطلَان قَول ابْن حجر وَأما من أَخذه كالبيضاوي وَغَيره فقد تساهل واستروح انْتهى
فَكيف يَصح قَول الرَّاوِي إِن جَمِيع آبَاء مُحَمَّد ﷺ كَانُوا مُسلمين مَعَ حَدِيث مُسلم وَإِجْمَاع جُمْهُور الْمُسلمين
ثمَّ أغرب فِي قَوْله
وَحِينَئِذٍ يجب الْقطع بِأَن وَالِد إِبْرَاهِيم ﵇ مَا كَانَ من

1 / 113