بالرضاعة كَمَا فِي رِوَايَة فَهُوَ حجَّة لنا لَا علينا لإدراجه أَبَوَيْهِ مَعَ عَمه أبي طَالب الْمجمع على كفره فَالْحَدِيث إِن ثَبت فَهُوَ مَحْمُول على مَا ورد فِي الصَّحِيح من تَخْفيف الْعَذَاب عَنْهُم بِشَفَاعَتِهِ ﷺ وَالله سُبْحَانَهُ أعلم
ثمَّ أغرب السُّيُوطِيّ فِي قَوْله
وَمِمَّا يرشح مَا نَحن فِيهِ مَا أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا عَن ابي هُرَيْرَة ﵁ مَرْفُوعا قَالَ سَأَلت رَبِّي ابناء الْعشْرين من أمتِي فوهبهم لي
ثمَّ قَالَ
1 / 105