عسفان لَهُم وَبهَا ولد النَّبِي ﷺ
أَي على قَول
وَقد أخرج الْعِمَاد ابْن كثير هَذَا الحَدِيث بِسَنَد الطَّبَرَانِيّ الْمُتَّصِل إِلَى ابْن عَبَّاس ﵄ مَعَ تَغْيِير قَلِيل وَزَاد فِي آخِره
ثمَّ جَاءَ جِبْرِيل وَقَالَ ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَار إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ إِلَّا عَن موعدة وعدها إِيَّاه فَلَمَّا تبين لَهُ أَنه عَدو لله تَبرأ مِنْهُ﴾ فتبرأ من أمك كَمَا تَبرأ إِبْرَاهِيم من أَبِيه فرحمتها وَهِي أُمِّي ودعوت رَبِّي إِلَى آخِره
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن مَسْعُود ﵁ قَالَ
وَجَاء ابْنا مليكَة وهما من الْأَنْصَار فَقَالَا يَا رَسُول الله إِن أمنا كَانَت تحفظ على البعل وتكرم على الضَّيْف وَقد وَأَدت فِي الْجَاهِلِيَّة فَأَيْنَ أمنا قَالَ أمكُمَا فِي النَّار فقاما وَقد شقّ ذَلِك عَلَيْهِمَا فَدَعَا رَسُول الله ﷺ فَرَجَعَا فَقَالَ أَلا إِن أُمِّي مَعَ امكما فِي النَّار
1 / 83