أَن النَّبِي ﷺ لما قدم مَكَّة أَتَى رسم قبر فَجَلَسَ إِلَيْهِ فَجعل يُخَاطب ثمَّ قَامَ مستعبرا فَقُلْنَا يَا رَسُول الله إِنَّا رَأينَا مَا صنعت
قَالَ إِنِّي اسْتَأْذَنت رَبِّي فِي زِيَارَة قبر أُمِّي فَأذن لي واستأذنته فِي الاسْتِغْفَار لَهَا فَلم يَأْذَن لي فَمَا رُؤِيَ باكيا أَكثر من يَوْمئِذٍ
وَسَيَأْتِي سَبَب بكائه ﷺ مَنْصُوصا عَن بعض الْعلمَاء
وَالله أعلم
وَكَذَا حَدِيث مُسلم وَأبي دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة ﵁
أَنه ﷺ اسْتَأْذن فِي الإستغفار لأمه فَلم يُؤذن لَهُ
1 / 74