أَدِلَّة مُعْتَقد أبي حنيفَة الْأَعْظَم فِي ابوي الرَّسُول ﵇
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
رب تمم بِالْخَيرِ
الْمُقدمَة
الْحَمد لله الَّذِي خص من شَاءَ من عباده فِي عَالم الْقَضَاء بِالْإِيمَان وهداه بجوده إِلَى معرفَة نور وجوده وَظُهُور شُهُوده فِي مقَام الْعرْفَان ومرام الْإِحْسَان وَالصَّلَاة وَالسَّلَام الأتمان الأكملان على سيدنَا وسندنا مُحَمَّد من أَوْلَاد عدنان وَآله الْكِرَام وَأَصْحَابه الفخام إِلَى يَوْم الْقيام وعَلى أَتْبَاعه خُلَاصَة أهل الْأَدْيَان
أما بعد
فَيَقُول أَحْقَر عباد الله الْبَارِي عَليّ بن سُلْطَان مُحَمَّد الْقَارِي
1 / 61