219

Al-Adhkār al-Nawawiyya aw Ḥilyat al-Abrār wa-Shiʿār al-Akhyār fī talkhīṣ al-daʿawāt waʾl-adhkār al-mustaḥabba fī al-layl waʾl-nahār

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

Editor

محيي الدين مستو

Publisher

دار ابن كثير

Edition

الثانية

Publication Year

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Publisher Location

دمشق - بيروت

[١٢/ ٣٥٧] وروينا في صحيح البخاري، عن ابن عباس ﵄؛
أن النبيّ دخل على أعرابيّ يعوده قال: وكان النبيّ إذا دخل على مَن يعُودُه قال: "لا بأسَ طَهُورٌ إنْ شاءَ اللَّهُ".
[١٣/ ٣٥٨] وروينا في كتاب ابن السني، عن أنس ﵁؛
أن رسول الله ﷺ دخل على أعرابيّ يعودُه وهو محموم فقال: "كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ".
[١٤/ ٣٥٩] وروينا في كتاب الترمذي وابن السني، عن أبي أُمامة ﵁ قال:
قال رسول الله ﷺ: "تمَامُ عِيادَةِ المَرِيضِ أنْ يَضَعَ أحَدُكُمْ يَدَهُ على جَبْهَتِهِ أوْ على يَدِهِ فَيَسألَهُ كَيْفَ هُوَ" هذا لفظ الترمذي. وفي رواية ابن السني "مِنْ تَمَامِ العِيادَة أنْ تَضَعَ يَدَكَ على المَرِيضِ فَتَقُولَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ أوْ كَيْفَ أَمْسَيْتَ" قال الترمذي: ليس إسناده بذاك.
[١٥/ ٣٦٠] وروينا في كتاب ابن السني، عن سلمان ﵁ قال:
عادني رسولُ الله ﷺ وأنا مريض، فقال: "يا سَلْمانُ! شَفَى اللَّهُ سَقَمَكَ، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَعافاكَ فِي دِيْنِكَ وَجِسْمِكَ إلى مُدَّةِ أجَلِكَ".
[١٦/ ٣٦١] وروينا فيه، عن عثمان بن عفان ﵁ قال:
مرضت فكان رسول الله ﷺ يعوّذني، فعّوذني يومًا، فقال: "بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أُعِيذُكَ بالله الأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلمْ يُولَدْ ولَمْ

[٣٥٧] البخاري (٥٦٥٦).
[٣٥٨] ابن السني (٥٤٠)، وقال الحافظ: هذا حديث حسن غريب، وتتمة الحديث: فقال الأعرابي: حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور! فقام النبي ﷺ وتركه.
[٣٥٩] الترمذي (٢٧٣٢)، وابن السني (٥٤١) وإسناده ضعيف.
[٣٦٠] ابن السني (٥٥٣)، وإسناده ضعيف، فيه أبو خالد: عمرو بن خالد الواسطي، وهو ضعيف جدا. انظر الفتوحات ٤/ ٧١.
[٣٦١] ابن السني (٥٥٨) وفي إسناده ضعف. ومعنى "استقل قائمًا" ارتفع من مجلسه قائمًا للانصراف.

1 / 237