قلت: الشسع: بكسر الشين المعجمة ثم بإسكان السين المهملة، وهو أحد سُيور النعل التي تشدّ إلى زِمَامِها.

[١/ ٣٣٠] روينا في كتاب الترمذي عن عليّ ﵁

أن مُكاتبًا جاءه فقال: إني عجزتُ عن كتابتي فأعنّي، قال: ألا أُعلّمك كلماتٍ علمنيهن رسولُ الله ﷺ، لو كان عليك مثل جبل صِيْرٍ دينًا أدّاه عنك؟ قل: "اللَّهُمَّ اكْفِني بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأغْنِني بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِواكَ" قال الترمذي: حديث حسن. وقد قدّمنا في باب ما يُقال عند الصباح والمساء حديث أبي داود (١)، عن أبي سعيد الخدري في قصة الرجل الصحابي الذي يُقال له أبو أمامة، وقوله "هموم لزمتني وديون".

[١/ ٣٣١] روينا في كتاب ابن السني، عن الوليد بن الوليد ﵁ أنه قال: يارسول الله! إني أجدُ وحشةً، قال:"إذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلْ: أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يَحْضُرُونِ. فإنَّها لا تَضُرُّكَ أوْ لا تَقْرَبُكَ".

[٢/ ٣٣٢] وروينا فيه، عن البراء بن عازب ﵄ قال:

أتى

[٣٣٠] الترمذي (٣٥٥٨) وقال الحافظ بعد تخريجه: حديث حسن غريب أخرجه الترمذي والحاكم. و"صير" اسم جبل، وفي نسخة للترمذي "ثبير".

[٣٣١] ابن السني (٦٤٣) وقد تقدم برقم ١/ ٢٥٩.

[٣٣٢] ابن السني (٦٤٤) وإسناده ضعيف.

(١) انظر الحديث برقم ٢١/ ١٩٠