20

Addad

الأضداد

Investigator

محمد أبو الفضل إبراهيم

Publisher

المكتبة العصرية

Publisher Location

بيروت - لبنان

ولا يجمع من هذا الباب على فعائل إِلاَّ ما كان فيه إِدغام أو اعتلال؛ كقولهم: حاجة وحوائج؛ قال الشَّاعر، أَنشده الفرَّاء: بَدَأْنَ بِنَا لاَ رَاجِياتٍ لِرَجْعَةٍ ... ولاَ يائِسَاتٍ مِنْ قَضَاءِ الحَوائجِ وأَنْشَدَ أَبو العباس: إِنَّ الحَوائجَ ربَّما أَزْرَى بها ... عِنْدَ الَّذي تُقْضَى لهُ تَطْوِيلُهَا وأَكثر ما تقول العرب في جمع الحاجة: حاجات وحاج وحِوَج، أَنشد الفرَّاء: أَلا لَيْتَ سُوقًا بالكُنَاسَةِ لم يَكُنْ ... إِليها لِحاجِ المسلمين طريقُ أَراد لحوائج المسلمين. وأَنْشَدَ أَبو عُبيدة: ومُرْسِلٍ ورَسُولٍ غَيْرِ مُتَّهَمٍ ... وحَاجَةٍ غير مُزْجَاةٍ من الحَاجِ أَراد غير ناقصة من الحوائج، والمَزْجاة المسوقة، تقول: أَزجيت مطيَّتِي أَي سُقْتُها، قال الله ﷿: بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ. وقال الآخر يهجو عَبْدِ اللهِ بن الزُّبير: أَرى الحَاجاتِ عِنْدَ أَبي خُبَيْبٍ ... نَكِدْنَ ولا أُمَيَّةَ بالبِلاَدِ

1 / 20