فإذا كان ذالك نقله الله إلىل الغناء واليقين والثقة به عر وجل ولا يرفع أحد سواه ، وتكون الخلق عنده في الحى سواء ، ويقطع بأن هاذه أسا عز المؤمنين وشرف المتقين ، وهو أقرب باب الإخلاص التاسعة . ينبغى له أن يقطع طمعه من الادميين ، ولا يطمع نفسه فيما في أيديهم ، فإنه العز الأكبر ، والغني الخاص ، الملك العظيم ، والفخر الجلا ، واليقين الصافى ، والتوكل الشافى الصريح ، وهو باب من أبواب الثقة بالله عز وجل ، وهو باب من أبواب الؤهد ، وبه ينال الورع ويكما سسكه ، وهو من علامات المنقطعين إلوا الله عر وجل العاشرة : التواضع لأن به يسيد محل العابد وتعلو منزلته ، ويستكمل ا19 العز والتفعة عند الله سحانه وعند الخلق ، ويقدر علوا ما يريد من أمر النيا والان ة ، وهاذه الخصلة أصا الخصال كلها وفرعها وكمالها ، وبها يدرك العبد منازل الصالحين الاضين عمن الله تعالهن في الشراء والضراء ، وهى كمال التقوى والتواضع : وهو ألا يلقى العبد احدا من الناس إلا رأي له الفضل عليه ، ويقول عسول أن يكون عند الله خيرا منى وأرفع درجة فإن كان صغيرا قال هاذا لم يعص الله تعالوا ، وأنا قد عصت ، فلا شلك أنه خير منى . وإن كان كبيرا قال هاذا عبد الننه قبليو . وإن كان عالما قال هاذا أعطى ما لم أبلغ ، ونال ما لم أنل ، وعلم ما جهلت ، وهو يعمل بعلمه . وإن كان جاهلا قال هاذا عصى الله بجهل ، وأنا عصيته بعلم ، ولا أدرى بم يختم لى وبم يختم له . وإن كان كافرا قال لا أدري عسيل أن يسلم فيختم له بخير العمل ، وعسون أكفر فيختم لى بسوء العما .. «هاذا با الشفقة والوجا ، وأولىن ما يصحب واخر - يبقى عليا العباد فإذا كان العيد كذالك سلمه الله تعالوا من الغوائل ، وبلغ به منازل التصيحة لله عز وجا ، وكان م: أصفياء التحمان وأحبائه ، وكان من أعداء إيليس عدو الله - لعنه الله - وهو با الرحمة .
ومع ذالك قد يكون قطع با الكبر وجبال العجب ، ورفض درجة العلو في نفسه في الدين والذنيا والاخرة ، وهو مح العبادة ، وغاية شرف التاهدين ، وسيماء الناسكين ، فلا شىء منه أفضل ومع ذالك يقطع لسانه عن ذكر العالمين وما لا يعنى ، فلا يتم له عمل إلا به ، ويخرج الغل والكبر والبغى ص صب في جميع أحواله ، وكان 1 لسانه في السر والعلانية واحدا ، ومشته فى العه والعلانية واحدة ، وكلاامه كذالك ، والخلق عنده في التيحة واحد ، ولا يكون م الناصحين ، وهو يذكر أحدا من خلق الله بسوء أو يعيره بفعل ، أو يح أن يذكره عنده واحد بسوء . وهاذا افة العايدي : ، وعط الثساك ، وهلاك الزاهدين ، إلا من أعانه الله تعالا وحفغا لسانه وقلبه برحمته وفضله وإحسانه ] الد الما قال رضى الله (تعالوا) عنه وارضاه لما مرض مرضه الذى/ مات 67/ فيه قال له أبنه عبد الوها : أو صني بما أعما به بعدك ، فقال . عليك يتقهع انله عر وجا ، ولا تخف . سوى اد ، ولا ترج سوى الله ، وكل الحوائج إلى الله عر وجل . ولا تعتمد إلا عليه ، وأطلبها جميعا منه ، ولا تثق بأحد غير الله ، التوحيد التوحيد إجماع الكل « لصافم احب لقاولن توأح لقا ف قال رضى الله ! تعالى) عنه وأرضاه . إذا صح القلب مع الله عر وجل لا يخلو منه شىء ولا يخرج منه شىء وقال رضى الله ! تعالى) عنه وأرضاه : أنا لب بلا قشر وقال لأولاده : أبعدوا من حولى ، فإنى معكم بالظاهر ومع غيركم بالباطن 1 وقال . قد حضر عندى غيركم فأوسعوا لهم ، وتأدبوا معهم ، هاهنا وحمة عظيمة) ، ولا تضيقه ا عليه م المكان وكان يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، غفر الله لى ولكم ، تاب الله عليت وعليكم ، بسم الله غعير مودعي قال ذالك يوما وليلة وقال . ويلكم أنا لا أبالى بشىء ، لا بملك ولا بملك الموت ، [ لا تدع أحدا يتولأنا سواك ] ، وصاح صيحة عظيمة وذالك في اليوم الذي مات في عشيته وأخبرنى ولداه عبد الرزاق وموسى : أنه كان يرفع يديه ويمدهما ويقول . وعليكم السلام ورحمة انله وبركاته ، توبوا وأدخلو ا في الصف هوذا جيء إليكم /68 وكان يقول : أرفقوال ثم أتاه الحى وسكرة الموت .
قال رضى الله ! تعالها) عنه وأرضاه . بينى وبينكم وبين الخلق كله م بعد ما بين السماء والأرض ، فلا تقيسوى ب- ، ولا تقيسوا علي أحد ثم سأله ولده عبد العزيز عن ألمه وحاله فقال رضى الله (تعالى) عنه وأرضاه : لا يسألني أحد عن شيء ، أنا أتقلب في علم الله عز وجل قال رضع الله ! تعالا) عنه وأرضاه . وقد سأله ولده عبد العزيز عر صرضه ، فقال . إن مرضى لا يعلمه أحد ، ولا يعقله .- ، إنسى ولا جى ولا ملك ، ما ينقص علم الله بحكم الله ، الحكم يتغير والعلم لا يتعير ، الحكم ينسخ والعلم لا ينسخ ( يمحوا الله ما يشاء ويتبت 146 وعندد أع ألكتاب 4 [ سورة التعد 39/13] ، « لا يسألن عما يفعا وهم يسثلون 4 [ سورة الانبياء 21/ 23] ، أخبار الصفات تمد كما جاءت .
وسأله ولده عبد الجبار . ماذا يؤلمك م : جسمك ? فقال . جميع أعضائى تؤلمنى إلا قلبى فما به ألم ، وهو صحيح مع الله عر وجل ثهة أناه الموت فكان يقول : أستعنت بلا إله إلا الله سبحانه وتعاله الحث الذى لا يخشى الفوت . سبحان من تعرر بالقدرة ، وقهر العباد بالموت ، لا إله إلا الله محكد رسول الله وأخبرى ولده موسين أنه قال . تعرر ولم يؤدها علما الصحة ، فما زال يكررها حتى إذا قال تعرر ومد بها صوته وشد بها ، حتى صح لسانه ، نم قال . الله الله ، نم خفى صونه ولسانه ملتصسى سقف حلقه ، م خرجت/ روحه الكريمة رضو ان الله !تعالها) عليه ! أعاد الله ) علينا من بركاته وختم لنا بخير ولجميع المسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتوسين ، والحمد لله رب العالمين ع اللا - عوان ابر واصل 197
Unknown page