56

Adab Suhba

آداب الصحبة

Investigator

مجدي فتحي السيد

Publisher

دار الصحابة للتراث-طنطا

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٠ - ١٩٩٠

Publisher Location

مصر

١٤٤ - وَأَنْشَدَنِي هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّحْوِيُّ الْفَارِسِيُّ، يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ الْعَلَّافَ لِنَفْسِهِ: « [البحر البسيط] لِلْخِلِّ فَوْزٌ بِخَلَّتَيْنِ ... مِنِّي نَقْدًا بِغَيْرِ دَيْنِ لِأَنَّنِي فِي الْوِصَالِ أَصْفُو ... عَنْ كُلِّ رَيْبٍ لَهُ وَرَيْنِ وَإِنَّنِي لَا أَزَالُ أَحْنُو ... حُنُوَّ هَيِّنٍ عَلَيْهِ لَيْنِ وَبَعْدَ هَذَا أَوْ ذَاكَ سِرٌّ ... كَالصَّفْوِ مِنْ خَالِصِ اللُّجَيْنِ وَمَحْضُ وُدٍّ بِغَيْرِ مِذْقٍ ... وَصِدْقُ عَقْدٍ بِغَيْرِ مَيْنِ فَإِنْ دَنَا بِالْوِصَالِ مِنِّي ... أَسْكَنْتُهُ فِي سَوَادِ عَيْنِ وَإِنْ جَفَانِي وَصَدَّ عَنِّي ... حَفِظْتُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنِي وَلَمْ أَشُبْ وَهْوَ لِي مَشُوبٌ ... مَا رَأَيْتُ مِنْ أَمْرِهِ شَيْنِ»
مِنْ آدَابِ الصُّحْبَةِ قَبُولُ الْعُذْرِ وَمِنْ آدَابِهَا: قَبُولُ الْعُذْرِ مِمَّنِ اعْتَذَرَ إِلَيْكَ، صَادِقًا كَانَ فِيهِ أَوْ كَاذِبًا، ١٤٥ - فَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَلَمْ يَقْبَلْ عُذْرَهُ فَعَلَيْهِ مِثْلُ إِثْمِ صَاحِبِ مَكْسٍ»

1 / 100