٧٩ - سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْجُرَيْرِيَّ يَقُولُ: " كَمَالُ الرَّجُلِ فِي ثَلَاثٍ: فِي الْقُرْبَةِ، وَالصُّحْبَةِ، وَالْفِطْنَةِ. أَمَّا الْقُرْبَةُ فَدَلِيلُ النَّفْسِ، وَأَمَّا الصُّحْبَةُ لِيَتَخَلَّقَ بِأَخْلَاقِ الرِّجَالِ، وَالْفِطْنَةُ لِلتَّمَيُّزِ " وَمِنْ آدَابِهَا: قِلَّةُ مُخَالَفَةِ الْإِخْوَانِ فِي أَسْبَابِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الدُّنْيَا أَقَلُّ خَطَرًا مِنْ أَنْ يُخَالَفَ فِيهَا أَخٌ مِنَ الْإِخْوَانِ
٨٠ - سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلَّوَيْهِ يَقُولُ ⦗٧٣⦘: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ: «الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا لَا تَسْوَى غَمَّ سَاعَةٍ، فَكَيْفَ بِغَمِّ طُولِ عُمُرِكَ فِيهَا، وَقَطْعِ إِخْوَانِكَ بِسَبَبِهَا مَعَ قَلِيلِ نَصِيبِكَ مِنْهَا؟» وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ تُصَاحِبَ الْأَحْرَارَ عَلَى الصَّفَاءِ وَالدِّينِ دُونَ الرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ وَالطَّمِعِ
٨٠ - سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلَّوَيْهِ يَقُولُ ⦗٧٣⦘: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ: «الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا لَا تَسْوَى غَمَّ سَاعَةٍ، فَكَيْفَ بِغَمِّ طُولِ عُمُرِكَ فِيهَا، وَقَطْعِ إِخْوَانِكَ بِسَبَبِهَا مَعَ قَلِيلِ نَصِيبِكَ مِنْهَا؟» وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ تُصَاحِبَ الْأَحْرَارَ عَلَى الصَّفَاءِ وَالدِّينِ دُونَ الرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ وَالطَّمِعِ
1 / 72