============================================================
الصحيح ، وحكى الجرجاني(1) قولا قديما بعيدا أنه يصح تؤليته، وهو قول غريب ، لم أر أحدا حكاه غيره ، ومثله لا يعد من المذهب(2) .
واحترزنا بالسمع عن الآضم ، فإن كان بحيث لا يسمع أصلأ لم تصح توليته، وإن كان بحيث يسمع لو أسمع صحت(2).
واحترزنا بالنطق عن الآخرس الذي تفهم إشارته، ففي صحة ولايته (431 قولان ، حكاهما الشيخ أبو علي(4) ، كالقولين في سماع شهادته ، وقطع البقوي(6 بعدم (5 (1) عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني، أبو تعيم الاستراباذي ، أحد ايمة الملمين فقها وحديثا ، رحل كثيرا ، ولم يكن في زمانه أحفظ منه في الفقهيات وأقاويل الصحابة ، ولد سنة 242 ه، وتوفي سنة 223 ه ، وقال الحام 222 ه ، (انظر : طبقات الشافعية الكبرى : 245/2 ، طبقات الفقهاء :104 ، البداية والنهاية : (174111 (2) يقال إن ابن أبي عصرون قاضي قضاة الشام عمي في آخر عمره واستر قاضيا ، وألف كتابا في جواز قضاء الأعمى ، وسماه ملا كاتب جلبي في (كشف الظنون :1 / 561) : * رسالة في نفي قضاء الأعمى وجوازه ، لأبي سمد الله ، المعروف بابن أبي عصرون الشافعي الموصلي المتوفي خة ف1ه د، (وانظر : طبقات الشافعية الكبرى : 7/ 125)، وينسب بعض الفقهاء جواز قضاء الأعى إلى الامام مالك، وهو غير صحيح، ورده ا بن فرحون ردا قاطعا ، وحكى في اشتراط البصر الإجماع من مالك وغيره، ونسب ا بن قدامة جواز قضاء الأعمى إلى بعض الشافصية أيضأ ، وبالجملة فإن البصر شرط في تولية القضاء عند المذاهب الأربعة . (انظر : حاشية الباجوري على شرح الغري : 2512 هاية الحتاج :228/4، مففي التاج:4 /25، تبصرة الحكام : 25/1، بلفة السالك لأقرب المالك : 2 /206 ، المغفي : 10 /36 ، حاشية ابن عابدين : 5 /254، الأحكام السلطانية : 16، أدب القاضي الماوري: 122/1) (3) أدب القاضي للماوردي : 123/1.
(4) الشيخ أبو علي ، الحسين بن شعيب ين عمذ الكنجي ، الإمام الجليل والفقيه الكبير، أول من جمع بين ايقي المراق وخراسان، وصنف شرح المتصر الني ييه امام الحرمين بالنهب الكبير، وشرح تلخيص ابن القاص، وشرح فروع ابن الحداد، توفي سنة 430 ه، ودفن بجوار أستانه القفال *رو (انظر : طبقات الشافعية الكبرى :4 /244، وفيات الأعيان : 1/ 401 ، البداية والنماية : 5r/ 12، طبقات الفقهاء : 122، تهذيب الأسماء (191 12 (5) أبو حد، الحسين بن مسعود بن حمد، المعروف بالفراء البغوي ، أحد فقهاء الشافعية ، كان فتيها وصدث ومفسرا، صنف في التفسير معالم التنزيل* وفي السنة * ش السنة * والصابيح والجمع بين الصحيحين وفي الفق التمذيب، وكان ورعا زاهدا، بمع بين الطم والعمل، ولتب بحى النة، توفي سنة 510 ه، ودن عند شيخه 7
Page 74