============================================================
4 موسى الهادي(1)، ثم أقره الرشيد(2) عليه، ثم ابنه يوسف(1)، ثم محمد بن الحسن2)، ومازال قضاة بغداد من أصحاب ابي حنيفة من ذلك الزمن وقلم جرا، وكانت الرياسة لهم يومئذ ببغداد ، وكان آصحاب الشافعي رضي الله عنهم يكرهون الدخول فيه في قديم الزمن اقتفاء لاثر الشافعي فيه، واقتداء (5 ه، وكان ابوعلي بن خيران3، صاحب أبي العباس بن نة 166ه، وكان الرشيد يكرمه ويله ، وهو أول من دعي بقاضي القضاة، وأول من غير لباس العلاء، ويث علم أي حنيفة في الأقطار، ولد سنة 113 ه، ومات وهو على القضاء سنة 182 ه، (انظر: وفيات الأعيان : 421/5 ، تاج التراجم : 81 ، المعارف :419 ، البداية والنماية 10/.18، طبقات الفقهاء : 124) .
(1) المادي أبو حد ، موسى بن العدي بن المنصور، رابع خلقاء بفي المباس، ولد بالري سنة 147ه، جد في قتل الزنادقة بوصية من أبيه ، كان فصيحا أديبا مهيأ شهأ، لم يل الخلافة قبله أحد أصفر منه في السن ، مات سنة 1، واختلف في ب موته ، (انظر: تاريخ الخلفاء 279، البداية والعاية: 15976) (2) هارون بن الصي محمد بن المتصور، خامس خلفاء بفي العباس ، تولي الخلافة سنة 170 ، وكان من أميز الخلفاء ، وأجل ملوك الدنيا ، كثير الغزو والحج، ولد سنة 148ه، وكان كثير الورع والعبادة ، يحب العلم وأهله ويعظم حرمات الإلام ، توفي سنة 193 ه بطوس آثناء الجهاد ، (انظر : فوات الوفيات : 1672 ، تاريخ الخلقاء : 282 ، البداية والنهاية: 213/10) (3) يوف بن يعقوب بن ابراهيم، ابن القاضي أبي يوسف، نظر في الرآي والفقه وسمع الحديث، وصلى بالناس الجمعة في بغداد بأمر هارون الرشيد، وولي القضاء بالجانب الغربي من بفداد في حياة آبيه، وقال ابن كثير: ولي قضاء الجانب الشرقي ببغداد ، ولم يزل على القضاء إلى آن مات سنة 192 ه ببغداد ، (انظر : البداية والنهاية : 212/10، المعارف : 416 ، وفيات الأعيان في ترجمة والده، 421/5) (4) محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني ، أبو عبد الله ، أصله من حرستا، قدم أبوه من الشام إلى العراق وأقام بواسط قولد له بها، ونشأ بالكوفة، وطلب الحديث في المدينة على الإمام مالك، وحضر جلس آبي حنيفة تين وتفقه على أبي يوسف ، وصنف الكتب الكثيرة منما الجامع الكبير والجامع الصغير، والأصل أو المبسوط والسير والأثار وكتب النوادر، وكان من آفصح الناس ، دؤن وبشر علم أبي حنيفة، ولاه الرشيد قضاء الرقة ثم عزله عنها، وقدم بقداد ، ولد سنة 125 ، وتوفي سنة 186ه، توفي هو والكسائى في يوم واحد، فقال الرشيد: دفنت اليوم اللغة والفقه جيعا ، (انظر: وفيات الأميان : 324/3 ، تاج التراجم : 54 ، طبقات الفقهاء : 125 ، المعارف : 00ه ، التاج الكلل :105 ، البداية والنهاية: 202/10، تهذيب الأسماء : 40/1) : (5) الحسين بن صالح بن خيران أبو علي الفقيه الشافعي ، كان فقيها متورعا فاضلا زاهدا من كيار الأثمة ، عرض عليه القضاء فلم يقبله، وذكر ابن خلكان القصة للمذكورة في المتن ، توفي سة 320 ه ، (انظر : وفيات الأعيان : 400/1، طبقات الشافعية الكبرى : 271/2 ، طبقات الفقهاء : 110 ، الداية والتهاية : 171/11، تهذيب الأماء : 261/2) 17
Page 67