============================================================
جعفر محمد بن جرير الطبري(1) في تاريخه الكبير(2) . وأبو نعيم الأصفها ني(2) في .[(5 "حليته" ، والخطيب الحافظ أبو بكر البغدادي(4) في "تاريخ بفداد "(3 آن المنصور طلب آبا حنيفة للقضاء فأبى، فحلف المنصور ليفعلن، وحلف ابو حنيفة إنه لا يفعل ، فقال له الربيع(1) : يحلف أمير المؤمنين وتحلف أنت ؟!
فقال: أمير المؤمنين أقدر على كفارة يمينه مني، فحبسه المنصور اياما، ثم أحضره ، فقال له أبو حنيفة، يا أمير المؤمنين : آنا لا آصلح للقضاء، فإن كنت صادقا فلا أصلح، وإن كنت كاذبا فلا آصلح للكذب ، فرده إلى الحبس، وضربه بالسياط فلم يل، فأطلقه، هذه هي الرواية الصحيحة، وفي رواية : أنه لما (توعده) (2) إن لم يل أجاب ، فولاه قضاء الرصافة التي بناها (1) أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري ، صاحب التفسير الكبير والتاريخ الشهير وغير ذلك من كتب الحديث والأصول والفروع ، كان إماما جتهدا، وكان عالما بالتفير والحديث والفقه والتاريخ، ولد سنة 244، وتوفي سنة 310 ه ببضساد ، (انظر : وفيات الأعيان : 542/4 ، طبقات الفقهاء : 12، البداية والنهاية: /145، التاج الكلل : *15).
(4) تاريخ الطبري : 619/7 ، ط دار المعارف بمصر 1966 () الحافظ أبو نعم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن اسحاق بن موى بن مهران الأصبهاني ، كان من الأثمة الأعلام الخدثين ، وأكابر الحفاظ الثقات ، وكتابه حلية الأولياء من أحسن الكتب ، وله كتاب " تاريخ أصبهان" ومبم الصحابة وصفة الجنة ودلائل النبوة وكتاب في الطب النبوي والمتغج على البخاري ، والمتخرج على مسلم، جع بين الفقه والتصوف، قال الذهبي، صدوق، تكلم فيه بلا حجة، ولد سنة 226ه، وتوفي سنة 440ه، (انظر : وفيات الأعيان : 75/1 ، البداية والنهاية :5/14" ، طبقات الشافعية الكبرى : 18/4 ، ميزان الاعتدال : (4) الحافظ آبو بكر ، أحمد بن على بن ثابت بن أحمد بن مهدي البغدادي ، المعروف بالخطيب البغدادي ، كان من الحفاظ المتقنين ، والعلاء المتبحرين ، وصنف قريبا من مائة مصنف ، أهمها تاريخ بغداد، فإنه يدل على اطلاع عظم، وكان فقيها وحدثا ومورخا، ولد سنة 292ه، وتوفي سنة 462 ه، ودفن ببضداد ، (انظر: طبقات الشافعية الكبرى : 29/4 ، وفيات الأعيان : 26/1، البداية والنهاية :101/12 ، التاج المكلل : 22) .
5) تاريخ بفداد: 22713.
(() الربع بن يونس بن حمد بن أبي فروة حاجب المنصور ومولاه ووزيره، وقلده الهدي الوزارة، ولما جاء الهادي عزله وأقره على الدواوين، فلم يزل حقى توفي سنة 169ى، وله له سنة، وصلى عليه الرشيد وهو ولي عمد (انظر: الوزراء والكتاب ، الجهشياري : 167، البداية والنهاية : 15710) .
(7) اللفظ من نسخةف، وفي الأصل: تواعده، وهما بمعنى واحد، أي هدده ، (انظر: القاموس المحيط: (41 أدب القضاء(5) 16
Page 65