============================================================
المامون ، وقال : إني لم اظهزة لاحد غيرك.
ا191) ومنهم سفيان الثؤري ، وابو حنيفة(1 رضي الله عنها، روى القاضي آبو (4) (4 الطيب ان المنصور(11 استدعاهما وشريكا(1 فهرب سفيان من الطريق، وأحضر ابا حنيفة وشريكا فعرض على آبي حنيفة القضاء فامتنع، وقال آنا لا أصلح له، وعرض على شريك، فاعتذر بعلل فأزاحها، وقلده القضاء، وروى ابو 170 ، وكان زاهدا عالا جتهدا، قال الشافعى : المزني ناصر مذهبي ، صنف كتبا كثيرة منها الجامع الكبير والصفير والختصر والمتثور والترغيب في العلم وكتاب الوثائق، توفي نة 264 ه، ودفن بالقرب من تربة الإمام الشافعي بمقطم بصر، (انظر : تهذيب الأساء : 285/2، طبقات الشافعية الكبرى : 12/2، وفيات الأعيان: 19/1، الانتقاء: 11، عجالة المبتي وفضالة المنته في النسب : 112) (1) أبو عبد الله ، سفيان بن سميد بن مسروق ، الثوري الكوفي ، أمير المؤمنين في الحديث ، أجمع الناس على دينه وورعه وزهده ، وهو آحد الأئمة المجتهدين ، عين على قضاء الكوفة فامتنع واختفى، وروى عنه أصحاب الكب الستة، ولدسنة 15 ه، وتوفي بالبصرة سنة(16 ه، (انظر : وفيات الأعيان : 127/2، تذكرة الحفاظ : 203/8، عبالة المبتدي : 26 ، البداية والنهاية 124/10، خلاصة تذهيب تهذيب الكال: 296/1 ، التاج المكلل : 50) .
(2) الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي التهي الكوفي ، أحد الإئمة المجتمدين، ولد سنة 0 ه، وأدرك أربعة من الصحابة ، أخذ الفقه عن حماد ، وكان عالما عاملا زاهدا، كثير الخشوع قال الشافعي : التاس عيال في الفقه على آبي حنينة، روى له النسائى، توفي سنة 150ه في بفداد، وقبره فيها مشهور. (انظر: وفيات الأعيان : 29/5، تذكرة الحفاظ : 18/1 ، مفتاح العادة: 192/2، البداية والنهاية: 17/10، تهذيب الأسماء : 2162، الطبقات السنية في تراجم الحنفية : 46/1 ، خلاصة : 15/2 ، التاج المكلل : 126، أبو حنيفة ، أبو زهرة الإمام أبو حنيفة ، الجندي) (3) أبو جمقر، عبد الله بن حمد بن علي بن عيد الله بن عباس، ثافي خلفاء بني الاس، ولد سنة 95ه، وبوي بالخلاقة سنة 17ه، وكان مهيبا شجاعا حازما كامل العقل ، يشارك في العلم والأدب والفقه، بفى مدينة بغداد، وتوفي أثتاء ذهابه للحج سنة 158 ه، (انظر: تاريخ الخلفاء : 256 ، البداية والتهاية: 121/10، فوات الوفيات : 4/1، تهذيب الأسماء: 203/2) (4) القاضي شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي ، تولى القضاء بالكوفة أيام المهدي ثم عزله المادي ، وكان عالما فقيها فطنأ حدثا ذكيا فها عادلا في قضائه كثير الصواب ، حاضر الحجواب ولد ببخارى سنة 95 اد به البخاري، وخرج له مسلم متابعة وأصاب السنن الأربعة، وثفه يبى بن معين، توفي سنة 17 (انظر : وفيات الأعيان : 169/2 ، تذكوة الحفاظ : 244/1 ، خلاصة : 448/1 ، البداية والنهاية: 171/10، إعجام الأعلام، عمود مصطفى : 125).
14
Page 64