============================================================
السلام: "ليؤم واحد من إمام عادل افضل ، او خير، من عبادة ستين سنة، وحد يقام في آرض بحقه آزكى من مطر آربعين خريفا"11، وقال عليه السلام : "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظلة ، وذكر منهم : إماما عادلا"(2)، وقال عليه السلام : "لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالا فسلطه على قلكته بالحق ، ورجل آتاه الله الحكة فعلمها الناس ، وقضى بها بين الناس ،(2)، وقال عليه السلام : "ما من رجل يحكم إلا وكل الله تعالى به ملكين ، يسددانه ويرشدانه ويوفقانه ، فإن خان تركاه وعرجا إلى السماء"(1، وقال ابن وقال ابن حجر في (التلخيص : 182/4) : رواه أحمد وابن عدي والطبراني والسهقي ، وروى النائى عن عبد الله بن مسعود مثل حديث معاذ، (سنن النائي : 202/8) ، وانظر: كتاب الإحكام في تييز الفتاوى من الأحكام ، للقرافي : ص24.
(1) رواه اسحاق بن راهويه في منده والطبراني في الكبير والأوسط، وأبو عبيد في الأموال ، (انظر : نصب الراية:17/4 ، الأموال : 13) .
(2) رواء البخاري وملم والنسائي وأحمد عن أبي هريرة، ورواه مالك والترمذي عن أبي هريرة وأبي سعيد ورواه مسلم عن أبي سعيد أيضا، وبقية الحديث كما في البخاري ومسلم : 0 الإمام المادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق في الماجد ، ورجلان تحابا في الله اجتعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حقى لا تلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت يناه، (انظر: حيح البغاري باشية الستي : 170/8، صحيح مل بثرح التووى: 120/4، سنن النائي : 19678، الفتح الكبير: 152/2 ، تحقة الأحوذي بشرح الترمني : 127) (4) رواه البخاري ومسلم وابن ماجه والبيمتي عن عبد الله بن مسمود بلفظ وفهو يقضي بها ويلها، اظر: صيح البخاري بحاشية السي : 171، صحيح مسلم بشرح النووي : ل8 ، سنن ابن ماجه: 140472، السنن الكبرى : 710) (4) أخرجه البيهقي عن ابن عياس بلفظ * إنا جلس الحاكم في مكانه هبط عليه ملككان يسددانه ويوفقان ويرشدانه مالم يجر، فإذا جار عرجا وتركاه* إسناده ضميف، وقال صالح جزرة : هنا لي له أصل ، (انظر: نيل الأوطار: 272/8، التلخيص الحير: 181/4) ، ورواء الطبراني في الكبير، (جمع الزوائد: 114/4) ، وروى الحاكم وابن ماجه والترمذي عن عبد الله بن أبي أوفى : إن الله مع القاضي مالم يجر، فإذا جار تبرأ الله عز وجل منه ، وفي رواية : فإذا جار تخلى الله عنه ولزمه الشيطان * (المستدرك :12/4 ، نيل الأوطار: 269/8، تحفة الأحوذي : 5/4)، ورواء مالك عن اين عمر، (الموطأ: 448) 1
Page 60