============================================================
-ومر بعض النبيذيين بجدى سمين فقال: ليست شغرى لفلمان من هذا؟ فسيل عن معنى قوليه ،فقال : يؤخر [30 سو] أصحابتا الجدى فلا نصل إليه (1) وفينا فضل له، ويفوز الغلمان به : 424 - وخبرت آن بعض المتقدمين كان يذكر ما يصنع لإخوانه
من الطعام فى رقعة، ويعرض عليهم، فمن استطاب لونا حبس نفسه عليه:
- وروى أن زياذا (2) كان يقول : ما انفردت برغيف قط حتى يشركنى فيه غيرى، ولا اكلت ععاما قط إلا بشهوة من يكون
معى 1 30 - ظ) وأنا أرى إن بغتنى الزور وفاجانى الصديق أن
اشافهه بوصف شيء إن كنت تقدمت بإصلاحه وإن قل، وأشهيه، ولاأحتشم أن أقترح متعذرا أن أونسه ، (3) وأقترح فى منزل صمديتى،
ولا أسومه ما أعلم أن حاله لايحتمله (4) . فإن استدعيت من الضباح شيئا عرفته بالألف واللام ، ولم أجعله نكرة كما يحكى عن بعض المتكبرين من المموهين 311- و) ودعا قوما فقال لغلامه فى آخر طعامه: هات (1) فى ح " إليها"، واعتمدت مافى م ط.
(2) هو زياد بن أبى سفيان ، يكي أبا المغيرة، وامه سمية، ولد عام الفتح، وكان مع على بن أبى طالب رضى الله عنه، ثم لحق بمعاوية لا ألحقه بنب أبيه . ت 853.
المعارف 446 وفوات الوفيات 31/2 وانظر كتب التاريخ، وله أقوال كثيرة فى البيان والتبيين (3) ف س "آويه"، واعتبدت مافى م ط.
(4) فى ط * لا يحقله"
Page 89