============================================================
الفتوة، فمضى حتى دخل إلى محمد بغتة، فقال له: بعثنى إليك الأمير لتعلنى الفتوة ، فضحك، وقال : ياغلام، هات [24 - ظ] ما حضر فأتى بطبق كبير عليه ثلاثة أرغغة من أنظف الخبز وأنقاه وسكرجات (1) مرى وخل وملح من أجود ما يتخذ من هذه الأصناف ، وابتدا ياكل فجاءته (2) فضيلة باردة من مطبخه، وتداركها الطباخ بطباهجة ووافاه من منزل حرمه فضيلة آخرى، وأهدى له بعض
علمانه جام حلواء، فانتظم له خفيف ظريت فى زمان يسير، وبغير احتشام 251.- و] وانتظيار.
* - وسمعت بعض الأغنياء يعتذر (3) من ترك التحفل بعذر ما حسن الاعتذار قط إلا من مثله ، وذاك أنه قال : ما يمنعنى من الاحتفال إلا الاستظهار، فقلت له : وكيف ذلك ؟ قال أكره أن أحتغل فيتأخر
عنى من أدعوه إما عن عمد أو عائق فأكون قد تكلفت ما لم ينتفع ( المثقارب] به، فقال فى ذلك بعض إخوانه: (4) (25-ظ) إذا كنت لا تدع الإختفا ل إلا لأنك تستظهر (5)
4 فسلا تذهون أخدا بتسة فهذا هو النظر الأوقر ولا سيما أنا مسن بينهم فإنى- وحقك - لا أخضر (1) سكرجات: مقردة سكرجة : إتاء صغير يؤكل فيه الشىء القليل من الأذم وهى فارسية، واكثر ما يوضع فيها الكوامخ ونحوها. انظر اللسان .
(2) ف ط سقط قوله: "نجاءته2 (3) فى ط يعتذرون) (4) لم اعرف القائل: (5) فى ط لا توع.
Page 84