22

Adab al-imlāʾ waʾl-istimlāʾ

أدب الاملاء والاستملاء

Editor

ماكس فايسفايلر

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠١ - ١٩٨١

Publisher Location

بيروت

أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الأَنْمَاطِيُّ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحَطَّابِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ طَاهِرٍ الْقَطَّانُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْخَوَارِزْمِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَمْرَوَيْهِ الإِسْفَرَايِنِيُّ بِهَا إِمْلاءً سَمِعْتُ خَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيَّ بِأَطْرَابُلْسَ يَقُولُ سَمِعْتُ بن أَبِي الْخَنَاجِرِ يَقُولُ كُنَّا فِي مَجْلِسٍ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ بِبَغْدَادَ وَالنَّاسُ قَدِ اجْتَمَعُوا فِيهِ فَمَرَّ الْمُتَوَكِّلُ مَعَ جَيْشِهِ فَنَظَرَ إِلَى مَجْلِسِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ قَالَ هَذَا الْمُلْكُ قَالَ رضه هَكَذَا رَوَاهُ خَيْثَمَةُ وَفِيهِ وَهْمٌ فَاحِشٌ وَذَلِكَ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ مَاتَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَمِائَتَيْنِ وَلَعَّلَ مَنْ مَرَّ بِيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ هُوَ الْمَأْمُونُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقُرْبٌ مِنْ هَذِهِ الْحِكَايَةِ مَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْوَزْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الْهَمَذَانِيُّ بِمَكَّةَ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ الرِّقِّيُّ ثَنَا أَشْعَثُ بْنُ شُعْبَةَ المصِّيصِي قَالَ الْغَبْرَةَ قَدِ ارْتَفَعَتْ وَالْمَقَالَ قَدْ تَقَطَّعَ وَانْجَفَلَ النَّاسُ فَقَالَتْ مَا هَذَا قَالُوا عَالِمٌ مِنْ خُرَاسَانَ يُقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ فَقَالَتْ هَذَا وَاللَّهِ الْمُلْكُ لَا مُلْكُ هَارُونَ الَّذِي لَا يَحْمَدُهُ النَّاسُ إِلا بِالسُّوطِ وَالْخَشَبِ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الدَّقَّاقُ أَنا أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي بن أَبِي سَعْدٍ حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ أَبِي قَدَّاسٍ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ دَاوُدَ يَقُولُ دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَرَأَى أَصْحَابَ الْحَدِيثِ خَلَفَ رَجُلٍ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ مُلازِمِينَ لَهُ فَالْتَفَتَ إِلَى من مَعَه فَقَالَ أَن يَطَأَ هَؤُلاءِ عَقِبِي كَانَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْخِلافَةِ

1 / 22