156

Adab al-imlāʾ waʾl-istimlāʾ

أدب الاملاء والاستملاء

Editor

ماكس فايسفايلر

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠١ - ١٩٨١

Publisher Location

بيروت

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ أناأبو سَعِيدٍ مَسْعُودُ بْنُ نَاصِرٍ الرَّكَّابُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى الصُّوفِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآبُرِيُّ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الْبِيُوَرْدِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الصَّيْدَلانِيَّ بجرجان يَقُول سَمِعت بن عَلْوِيَةَ الرَّزَّازَ الْجُرْجَانِيَّ الْفَقِيهَ يَقُولُ سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ مَنْ حَضَرَ مَجْلِسَ الْعِلْمِ بِلا مَحْبَرَةٍ كَانَ كَمَنْ حَضَرَ الطَّاحُونَةَ بِلا طَعَامٍ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ الْمَحْبَرَةُ وَحَضَرَ مَجْلِسَ الإِمْلاءِ وَكَتَبَ مِنْ مَحْبَرَةِ الْغَيْرِ جَازَ فَإِنَّ السَّلَفَ فَعَلُوا ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجِسْتَانِيُّ بِهَا أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَيَّاطُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ عَدِيٍّ قَالَ كُنْتُ مَعَ بن الْمُبَارَكِ فِي سَفِينَةٍ فَقَعَدَ عَلَى وَسَادَتِي وَلَمْ يَسْتَأْذِنِّي وَاسْتَمَدَّ مِنْ مَحْبَرَتِي وَلَمْ يَسْتَأْذِنِّي ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَو صديقكم
أخبرناأبو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا يُوسُفُ بْنُ الْحَسَنِ التَّفَكُّرِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَلاكِيُّ أَنا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْن بن عَليّ الرَّازِيّ ثناأبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّامَغَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْبَكْرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَارِقٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ كُنْتُ بِجَنْبِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فَقُلْتُ لَهُ اسْتَمِدْ مِنْ مَحْبَرَتِكَ فَقَالَ لَمْ يَبْلُغْ وَرَعِي وَوَرَعِكَ هَذَا وَتَبَسَّمَ

1 / 156