10

Adab al-imlāʾ waʾl-istimlāʾ

أدب الاملاء والاستملاء

Editor

ماكس فايسفايلر

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠١ - ١٩٨١

Publisher Location

بيروت

وَإِن عرضت وَأَذِنَ لَكَ أَوْ كَتَبَ إِلَيْكَ فَهُوَ دُونَ هَذِهِ الأَنْوَاعِ وَلِهَذَا اخْتَلَفُوا فِي صِحَّتِهِ حَتَّى أَنَّ بَعْضَهُمْ مَا كَادَ يَرَى الإِجَازَةَ
سَمِعْتُ الإِمَامَ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ مُذَاكَرَةً بِبَغْدَادَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ وَاصِلَ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْبُخَارِيَّ الْحَافِظَ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ الْمُسْتَغْفِرِي الْحَافِظِ الْخَطِيبِ بِنَخْشَبَ فَسَأَلْتُهُ الإِجَازَةَ فَقَالَ لِي سَمِعْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ السَّجْزِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا طَاهِرٍ الدَّبَّاسَ يَقُولُ مَعْنَى قَوْلِ الشَّيْخِ أَجَزْتُ لَكَ إِنِّي عَلَى أَنْ تَكْذِبَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ الشَّيْخُ الْحَافِظُ الْمُسْتَغْفِرِي بُنَيَّ جَعَلْتُ مَسْمُوعَاتِي كُلَّهَا كِتَابًا مِنِّي إِلَيْكَ لِتَقُولَ كَتَبَ إِلَيَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ ثَنَا فُلانٌ وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء حَدَّثَنِي لاحِقُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكَاتِبُ ثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ثَنَا قُرَّادٌ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لَوْ صَحَّتِ الإِجَازَةُ بَطَلَتِ الرِّحْلَةُ
سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظَ بِبَغْدَادَ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ يُوسُفَ بْنَ الْحَسَنِ التَّفَكُّرِيَّ سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَجْلِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ الْحَاكِمَ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْحَدَّادِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَحْمُودٍ الْمَرْوَزِيَّ يَقُولُ لَوْ جَادَتِ الْإِجَازَة لبطلت الرحلة قَالَ رضه وَأَمَّا إِذَا أَمْلَى عَلَيْكَ الْمُحَدِّثُ وَكَتَبْتَ أَنْتَ مِنْ لَفْظِهِ فَلا يَتَطَرَّقُ إِلَيْهِ نَوْعٌ مِنَ الْفَسَادِ لأَنَّهُ يَعْرِفُ مَا يُمْلِي وَأَنْتَ تَسْمَعُ وَتَفْهَمُ مَا تَكْتُبُ

1 / 10