245 الجنس ، وإن كان واحدا من وجه فكث بأنواعه(1) ، والنوع كثيرة بأشخاصه(2) ، والمتصل وجوه الكثرة فيه ظاهر ، فإن الشمس، وإن كانت بالشخص والذات ، فجرمها دو أبعاض وكذا من وصف بانه واحد دهره ، وكذا ما فيه التجزىء لصغره(6) أو لصلابته، ، وكذا النقط والواحد في العدد، فإتهيما، وإن ل يصح فيهما التجزىء ، فهيما يعرضان للتكفر(8) ، ألا ترى أن الأعداد(9) قلها أعداد متكائره ، والحنطط نقا مترادة?
ي : ليس في دهره من هو مثله، فهو ذو أبعاض ومكون من أجزاء ختلفة فيى جسمه. وقد وردفي لامقاييس اللغةل لابن فارس: واحد قبيلته : إذا لم يكن فيهم مثله، وأورد قول الشاعر.
يا واحد العرب الذي .
ما في الأنام له نظير
أن الأرقام كلها من مضاعفات رقم واحد، وهى في النسخة الأولى «متكثرةل (11) وهذا برهان من المصنف علن ما ذكر ، وهو أن الختط يتألف من مجموعة نقط . لاوالختطلا وردت هنا «فاطنطلا .
والمراد بالواحر (1) إذا وصف به البارى ، سبحانه وتعالا ، أنه هو الذى لا يصح عليه التجزىء . ولا التكثر(2) ، أى ليس هو واحد يصح أن يتركب منه في ء ولا هو مترك مننعء وقال بعض الفكياء : أقرب الوحدات . ، إإن الله تعالى ، إذا استقربت وثة ملت، الو احد الذى هو أصل الأعداد(8)، وذلك أن كل ما يقال عليه لفظ الو إحد غيره(9) فإنه يصح عليه التجزعء والتضعيه ، إلا الواحد المستعمل في العدد(
أى : في غير الله تعالى ، كما ذكر من قبل في النوع والجنس والاتصال والمبدأ وغيرها .
(10) العدد هنا ، يعني به الأرقام الحسابية ، والواحد يتضاعف فى الاثنين والثلاثة إلى أخر الأرقام ، 247 فإنه، وإن صح عليه التضعيف، فإنه لا يصح عليه التجزىء، والبارى تعالى، لا يصح عليه التجزىء والتضعيه وأيضا فالواحد هو أصل العدد ، ، وليس في العدد ، وهو بعد كل عدد ولا يعده عدد . والعدد منه ينشا(6)، وإليه ينعحل ، وهو يستولى = ولكن لا يتجزا في با الأرقام الصحيحة ، ولا أدرى إذاكانت كسور الواحد الصحيح تعتير أجزاء له في فهم المصنف أم لا ، وقد ورد في التنزيل العزيز ( إن رئك يعاو أنلك تقرم أدن من تلي اليل ونصفة وتلعدر) [المزمل : 20]، وورد كذلك في الشعر، وامرؤ القيس يقول : وماذرفت عبناك إلا لتضري بسهميك في أعشار قلب مقتل
ي: ليس له ثان، وليس واحدا من الأعداد والأرقام التى تواضع عليها البشر
أى : منه يخلق ثم تته الد أرقامه.
Unknown page