ى: ما لزم من علوم عقلية وعلوم نقلية معا، وهو ما سياه الحكمى ، بعد ذكره للعقلى والمل معرفة الله تعال والتصديق برسالة نبيه عن طريق التأمل العقلى والوصول إلى الثقة اللإيمانية
164 والفراسة(1) والطب، وقيل: المنطق(2) آلة فياا والدصول إلى العلوم من ثلاث جهات: الأول : من المواد السيماوية(4) وذلك حال البدء والإعادة وكيفة الثواب والعقاب وأصول العبادات.
والثاني . من الدلائل المستنبطة(5) وذلك كمعرفة حدوث العلم ومعرفة الله ومعرفة النبوات ومعرفة وجوب الجزاء.
والثالد . من طريق التجار . . كالفرامة وعبارة الرؤيا (7) وعلم القيافة (8) والزجر . والحساب والنجوم ومعرفة أوقات الزراعات والتجارب
[6) أى : ما نسميه اليوم العلوم التطبيقية وأساسها العلم المادى بالأشياء.
ي : تفسير الرؤيا.
وعامة وجوه المكاسب ، . وجميع الثلاثة يناله الإنسان بتوفيق الله تعالى، والتوفيق 165 عياد كل مطلوب * يريد الأضغال اليدوية التي يكسب بها الناس أقواتهم في : توفيق الله للمتعلم أساس نجاحه | الفصل الساوس ذكر أفضل العلوم وأثفعها الناس في تحرياتهم(1) طلاب الخثير ، وحد الخثير، ، هو الذي يطلبه الكل والدلالة علال أن ذلك حده أن العقل يظد السعى والحركة لا إلى نباية وذلك معلوم بأوائل(4) العقول، وكل فعل يفعله العاقل فالقصد به خير ما، فإذن الخثير هو المطلوب من الكا ، لكن وبما أخطأ طالبه وغلط خاطبه . وقد صدى أبو العتاهية(5) في قوله.
كل يحاول حيلة يرجوبها دفع المضة واجتلا المنفصة والمرء يغلط فى تصرف حاله فلوبا اختار العناء عال الدعة
لكاما، وردت الغناء (بالغين) وصوابها (بالعين) . لم أعثر على هذين البيتين في ديوان أبي العتاهية بتحقيق د. شكري فيصل . ولكنهما مذكوران في ديوانه طبعة دار صادر ، بيروت 1384ه فإذا ثبت ذلك(1) فيسعي المرء فى ثلاف(2) : إما لانقاذ النفس من الآلام وتقريبها للبقاء السرمدي ، والتعليم الأبدي، وإما لإنقاذ البدن في دار الدنيا من الآلام(5) ، وإما لطل مرء يطيب بالبلن ، بعما فيه صلاحه كالمال والحاه والأعوال..
ولكل واحد علم يتوصل به إليه. وأفضل العلوم ما يتعلق بأفضل المطلوب، وافضل المطلو ما إذا حصل لى يذهب وإذا اكتسب لى يختص ، «ذلك هو البقاء الأيدى.
Unknown page