إلى اتجاه الأفعال(1) التي خصه بها والأسلحة واللأثواب التى جعلها له.
ولهذه الفضيلة، وهي قوة العقل التي يدرك مها الحدكم ، ويفعل الفعل المكم1)، بين تعظيمه فقال تعال: (ولقد كرمنا بف عادم وحملننه في البر والبحر ورزهناهم مرمت الطيبلت وفضلنمر عل غير ممن حلقتا تفضيلا ) [الاسراء: 7٠] فالطيبات التى رزقهم؛ قيل : هي القوة للعقل وتعلمه(4). ولتخصيصه تعال اللانسان بذلاك جعله خليفة في الأرض. قال الله تعالى . (هوالزى جحلة خلكيف في الأض) الآية(5)، وقال: (وست خلضم في الأض فغظر حعف تلن [الأعراف : 129] . فشبت بذلك أن الإنسان أفضل ما خلقه الله في هذا العالم.
* ** *
فعل المناس المعقول .
39 من سورة فاطر، وتتمها: (فن كفر فعليه كفره ولا بزد الكفين كفرهم عند ربهم الا مقناو] بزيد الكفرين كفه الاخسارا) 51 القصل الثان ما لا يسترق به الإنسان القضيلة لكل شيء موجود في هذا العال فعل يختص، به لا يشاركه فيه سواه، ولا يسد مسده بكاله ما عداه. وذلك حكم مستمر في الموجودات العلوية كالشمس والقمر والكواكب السفلية(2) كالفرس والبعير.
فإن الفرس للعدو الشديد والبعمر لقطع الطريق المعطش البعيد ٠، وعلى ذلك الآلات المحدة(4) كالسيه والسكين والمنشار ، لا يسد شيء من هذه الانواح مسد غيره علل الكيال والتام،، فلا المنشار يصلع لما يصلع له السيف ، ولا السيف يصلع لما يصلح له المنشار ، ويحاكي ذلك الجوارح كاليد والرجل والعي والفم واللسان.
(33) الطريق التي يظما فيها الإنسان والحيوان لطوله.
لادة أو المحددة شفراتها لى الرغم من أنها تلتقى في صفات القطع إلا أن لكل منها عملا لا يقوم به غره ، كما هو موضح المصنف عن السيف والمنشار
5) أع : أن الإجادة تعتبر مناسبة مقبولة إذا صدرت عن المنوطة به عادة
) والفرق أصلا للفروسية وإذا وضعت عل الرذعة أسيء استخدامه وكذلك الأغنام، والسيف = 153 القأس والمنشار ، فكذلك الإنسان ، إذا لم يكن مهذبا فييما لا يحسن(1) فعله وجد من قوته(2) العائمة والعاملة نقص قيمته، وربما أجرى مجرى البهيمة وهذه الجملة (تدل)(4) علن صدق قوله عليه السلام لاقيمة كل امرعع ما يحسيسنا ، لاو الناس أبناء ما يحسنو ن» ، وثبت أن الإنسان ما لى يكن علي كان شرا من البهائم. فإن البهائم قد جعل لكل منها مقدار ما له فيه مصلة(6)، وجعل له لباس علن قدر حاجته ،، وسلاح علا حس طاقته لاحتاله(8) . والإنسان جعل له ، بدل كل ما أوق الحتيوانات ، الزؤية التى إذا حلها(9) واستعملها ثال بها كل ذلك، وأكثر منها. وإذا لى يستعملها فهو لا شك دوغها(11) منها . ولذلك قال الله تعال في الجتهلة : ان هم إلكالأنن بلهم = إذا استخدم للقطع والنشر بدلا من الفأس أو كمنشار ، كل هذه ألوان من الوظائف غير الطبيعية لهذه اللأضمياء.
Unknown page