لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق ديوانه المذكور اعلاه ص95 (البيان والتبيين 1 : 27 ، الشعر والشعراء 24) .
18 التاسع عدد ما تحسن اقتناؤه من الأصدقاء اختلفوا في ذلك(1) ؛ فيعضهم قال : الاستكثار منهم أول، مستصوبا قول من قال: تكث الاخوان ما إستطعت إنهم عماد إذا استنجلدتهم وظهور فا بكفر الف الف وصاحب وان عدوا واحدا لكفير وبعض قال: الاستقلال(3) منهم أول.
وقد ثبت أن وجود الصديق عزيز ، وأن الحتطر في تصيله كثر ، فكيف للآنسان بوجود الكثر ، منهم! وصدق الحارثي(6) في قوله : عدد ما يتخذ من الاصدقاء للويل . وفي «الصداقة والصديق» للتوحيدى ، ص 4 32 نجد ما يلى «قال الحسن البصري : لا تشتر مودة الغ بعداوة واحدا
يكون من الطعام أو الشراب ولو وجدهم إنسان ما كان يقدر أن يفظا جيعة م فمن شرط حفظ الصديق أن يفرح بفرحه ويغم بغمه ، . ومتى كثروا تكائرت عليه لهم أحوال متضادة ، فيحتاج أن يساعدهم علىن أحوالهم فليسر بسرور واحد ويغم بغم اخر ، ويسعى بسعى واحد ويقعد بقعود أخر ، إلى أحوال تشبه ذلك. وذلك يمنعه أن يوفيه بحقوقهم. فلا بد أن يقصر في بعضر ما يلزمه لهم، نم مع ذلك تشغله كثرة حقوقهم عن خاص حاجاته ومهاته ] البحر الطويل.
بن الرومى من الدعاة إلى عدم الاستكثار من الأصدقاء وهو المعني الذى يفهم من الاستقلال أى طلب الاقلال.
وافر . ديوانه ، تحقيق : حسين نصار ، دار الكتب المصرية 973
ولذلك قال الفضيل . من سخافة عقل المرء كثرة أصدقائه .
وقيل: ليكن الإخوان عندك كالنار قليلها متاغ وكثرها بوار وأما المعونة وإلقاء المودة وسلأ بسلام فمندوب(3) إليها، قد قال ابن المقفع: ابذل للصديق مالك ودمك ولمعرفتك معونتك ورفدك وللعامة يمينك وبشراه!
وقد أجاد من قال: بى إن البر نفىء هين وجه طليق وكلام لي * * * لفضيل بن عياض سبقت ترجمته
: أن إقامة علاقات طببة مع الناس إجمالا ، جميع الناس ، يمكن أن يغنى عن اتخاذ أصدقاء من بين هة لاء الناسر
Unknown page